0

فرضت السلطات في الهند حظر تجوال في مدينة ديمابور بولاية ناجالاند، شمال شرقي الهند، عقب اقتحام آلاف المواطنين سجنا شديد الحراسة، وإخراج متهم بجريمة اغتصاب وقتله دون محاكمة.
وقال متحدث باسم الشرطة إن فرض حظر التجول جاء لاستعادة النظام، كما أطلقت الشرطة حملة للبحث عن العديد من الرجال الذين أججوا الموقف وحشدوا الآلاف للهجوم على السجن.
ويعد الاغتصاب جريمة مثيرة للعواطف بصورة كبيرة في الهند منذ 2012، بعد تعذيب واغتصاب طالبة في حافلة بمدينة نيودلهي ثم وفاتها بعد ذلك.
ومنعت الحكومة فيلما وثائقيا عن الهجوم، مما أثار الجدل مرة أخرى حول عدم المساواة في البلاد.
وكان المتهم ، 35 عاما، قام باغتصاب سيدة قد أخرج من سجنه بالقوة ليسحل ويطاف به شوارع المدينة عاريا قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد تعرضه للضرب.
ويعتنق غالبية سكان ناجالاند الديانة المسيحية. لكن المتهم كان مسلما.
وقال رئيس وزراء الولاية تي أر زليانج إن حراس السجن لم يستطيعوا السيطرة على الحشود الكبيرة.
ولقي شخص مصرعه وأصيب أخرون بعد أن أطلقت الشرطة النار على الحشد، كما فرضت الشرطة حظر التجوال الخميس الماضي في ظل استمرار الاضطرابات.

إرسال تعليق

 
Top