0

طلب رئيس أفغانستان أشرف غاني التحقيق في مقتل شابة وحرق جثتها بعد اتهامها بحرق عدة نسخ من القرآن في أحد المساجد.
وأكد الرئيس الأفغاني، في بيان رسمي، أنه لا يحق لأي شخص أن يصدر أحكاما ويستخدم العنف في معاقبة الآخرين.
وكان حشد كبير من الناس قد أخرجوا الشابة من المسجد في العاصمة كابول الخميس وضربوها حتى الموت ثم أحرقوا جثمانها.
وأكدت أسرة الشابة التي لقيت حتفها أنها كانت تعاني من مرض عقلي مزمن منذ فترة طويلة.
وقال صالح محمد، قائد في الشرطة المحلية، لبي بي سي إن المرأة "قتلت على يد المئات من السكان المحليين والمارة هاجموها بالعصي والحجارة".
وقال أحد شهود العيان لبي بي سي إن قتل المرأة حدث قرب أحد المساجد.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية صديق صديقي إن المسؤولين غير متأكدين من ملابسات الحادث على وجه التحديد.
وقبضت الشرطة على سبعة أشخاص بتهم تتعلق بالمشاركة في قتل الشابة.
ويشيع استخدام العنف في باكستان ضد كل من يُتهم بتدنيس القرآن أو إهانة النبي محمد.

إرسال تعليق

 
Top