نكّسَ مجلس النواب العَلم العراقي لمدة 15 دقيقة حداداً على مجزرة شهداء سبايكروقال نائب رئيس البرلمان همام حمودي في تصريح صحفي إنّ "عملية تنكيس العلم العراقي جاءت بطلب من أعضاء مجلس النواب وقرار هيئة الرئاسة لوصول رُفات جريمة سبايكر، وتعبيراً عن إدانتنا للجريمة وتفاعلنا مع الشهداء وعوائلهم"، مشيراً إلى أن "عملية تنكيس العلم العراقي لمدة ربع ساعة جاءت لإعلان الحداد على الضحايا".وأكّد حمودي "سيكون هناك تشييع رسمي للضحايا بعد استكمال الإجراءات في الوزارات المختصة"، موضحاً أنّه "تم استخراج 13 مغدوراً من سبايكر حتى الآن".إلى ذلك أعلنت غرفة عمليات الأمانة العامة لمجلس الوزراء،أمس الإثنين، عن إغلاق المقبرة الجماعية التي وجدت في قرية ألبو عجيل شرق تكريت، فيما بينت أن عدد الرُفات التي عُثِرَ عليها بالمقبرة بلغت 13. وقال موفد غرفة العمليات في بيان إنّ "فريق العمل الفني والطبي المتكون من معهد الطب العدلي في وزارة الصحة وقسم المقابر الجماعية في وزارة حقوق الإنسان، أغلق المقبرة الجماعية التي وجدت في قرى ألبو عجيل شرق تكريت". وأضاف أنّ "عدد الرُفات التي رُفِعتْ من المقبرة تعود لـ ١٣ رُفاتاً"، مشيراً إلى أنه "سيتم نقلها إلى معهد الطب العدلي في بغداد لغرض مطابقة الطبعات الوراثية مع الطبعات المرفوعة من عوائل الشهداء". وتابع أن "نتائج المطابقة ستظهر خلال ٢٠ يوماً حسب المصادر الطبية المرافقة للفريق". ومن جانبها أعلنت وزارة حقوق الإنسان،أمس الإثنين، أن مقابر سبايكر ذات طابع جنائي، وفيما أكدت أنّها تحتاج إلى موافقات قضائية لفتحها، أوضحت أنّ عمليات الفتح ستتم بعد تأمين المنطقة بشكل كامل. وقال المتحدث باسم الوزارة كامل أمين في تصريح صحفي إنّ هناك معلومات تفيد بوجود ثلاثة مواقع لشهداء سبايكر في محافظة صلاح الدين، فضلاً عن مقابر أخرى في قرية البشير ومقابر للإزيديين"، لافتاً إلى "ضرورة عدم فتح هذه المقابر بشكل عشوائي نتيجة العاطفة". وأضاف أمين، أنّ "فتح هذه المقابر يحتاج إلى إجراءات باعتبارها ذات طابع جنائي وتتطلب موافقات قضائية للتعرف على أسماء الضحايا وجمع الأدلة لإدانة الجناة"، مشيراً إلى أنّ "اللجنة التي شُكِّلتْ من قبل الأمانة لمجلس الوزراء وعدد من الجهات المختصة ستتحرك فوراً لفتح هذه المقابر بعد تأمين المنطقة بشكل كامل".
إرسال تعليق