0

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن عدم حل القضية الفلسطينية يغذي مشاعر الكره والتطرف، معتبرا أن تأخر حلها عامل بارز في انتشار الإرهاب بالمنطقة.

وتناول العاهل الأردني في خطابه أمام البرلمان الأوروبي بمدينة ستراسبورغ 10 مارس/آذار القضية الفلسطينية، وانتكاسة عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل، وهو ما يبعث رسالة للمتطرفين تساعدهم على الحشد وتجنيد الشباب، ولهذه الأسباب دعا العاهل الأردني إلى إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي الذي طال أمده.

واعتبر الملك عبد الله الثاني أن تأخر حل القضية الفلسطينية يهدد ركائز السلام العالمي، ويسهم في انتشار الإرهاب، على حد قوله ، لأن المتطرفين يستغلون الظلم والصراع الدائم، لفرض شرعيتهم وتجنيد المقاتلين الأجانب في جميع أنحاء أوروبا والعالم.

وربط العاهل الأردني عملية السلام في المنطقة بتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، داعيا إلى تكاتف الجهود الدولية إلى تحقيق تسوية شاملة ونهائية بشأن هذا الصراع.

الإسلام ليس المشكلة

وأشار العاهل الاردني في خطابه إلى أن الحرب ضد داعش ليست حرب الأردن فقط، بل جميع الدول العربية والإسلامية معنية بخوض هذا القتال، معتبرا اياها "حرب الإسلام".

إرسال تعليق

 
Top