اعدم ارهابيو داعش عددا من عناصرهم الذين حاولوا الهروب من مناطق العمليات العسكرية في جنوب وغرب كركوك عقب تقدم وحدات الجيش وقوات مكافحة الارهاب والحشد الشعبي في مناطق القتال في محافظة صلاح الدين.
وافادت مصادر محلية في قضاء الحويجة ان الارهابيين أعدموا 30 من عناصرهم وسط قضاء الحويجة ممن فروا من معارك تكريت واقضيتها ونواحيها. وقال مصدر من القضاء: ان ارهابيي داعش نشروا قوة خاصة من عناصرهم على حدود الحويجة والمناطق الأخرى من صلاح الدين تتولى إعدام كل عنصر من داعش الارهابي يحاول الفرار من مدينة تكريت ومناطق صلاح الدين واحراق جثثهم. واوضح ان هذا الاجراء اتخذ بأمر من قياديي التنظيم بعد اتساع ظاهرة هروب الدواعش خلال اليومين الاخيرين وخصوصا العناصر الأجنبية ما ادى الى انهيار معنويات عناصر التنظيم في قضاء الحويجة وتخومه. ومن جانب اخر أعدم الارهابيون 20 شابا من اهالي مناطق جنوب وغرب كركوك بتهمة نيتهم الالتحاق بوحدات الحشد الشعبي حيث القي القبض عليهم قرب ناحية الزاب وقضاء الحويجة, وقال مصدر من الاهالي: ان الارهابيين قاموا بعد اعدام الشباب بتعليق جثثهم في الشوارع بقصد بث الرعب ومنع محاولات الالتحاق بالحشد او اية قوة وطنية تقاتل الدواعش ولرفع معنويات عناصر التنظيم المنهارة. وفي غضون ذلك، اكد رئيس مجلس محافظة الانبار صباح كرحوت ان قياديي داعش بدأوا بالهروب من المحافظة وتحديدا من الكرمة باتجاه سوريا نتيجة الهجمات التي تشنها القوات الامنية وابناء العشائر ضدهم. وقال كرحوت في تصريح صحفي: ان " هروب القياديين سبب ارباكاً كبيراً وواضحاً داخل التنظيم " موضحاً انه " سيتم حسم المعركة في حال وصول تعزيزات عسكرية اخرى وزيادة الدعم الجوي ". واضاف ان " عملية تحرير الكرمة وقضاء الفلوجة وعدد من المناطق بين الفلوجة والرمادي ستتم خلال الشهر الحالي في حال وصول التعزيزات العسكرية المناسبة". الى ذلك، اعلن مصدر طبي في مستشفى الفلوجة العام عن وصول 151 جثة لعصابات داعش الى المستشفى. وقال المصدر في تصريح صحفي: ان ارهابيي داعش طلبوا من كادر المستشفى ان يكون تقريرهم الطبي عن الوفاة نتيجة تعرضهم للقصف العشوائي ، الا ان مسؤولي المستشفى رفضوا ذلك. واضاف المصدر ان 72 جريحا من التنظيم وصلوا الى المستشفى للعلاج ما ادى الى هروب عدد من العاملين فيها الى
خارج المدينة بسبب رفضهم علاج الارهابيين.
إرسال تعليق