0

يمثل اثنان من رجال الشرطة الفرنسية للمحاكمة بتهمة الإخفاق في مساعدة صبيين أثار مقتلهما في محطة فرعية لتوليد الكهرباء أعمال شغب استمرت أسابيع.
ولقي الصبيان بونا ترواري، 15 عاما، وزيد بينا، 17 عاما، مصرعهما صعقا بالكهرباء في ضاحية كليشي سو بوا في العاصمة الفرنسية، باريس، في أكتوبر/ تشرين أول 2005.
وكان رجال الشرطة قد طاردوا الشابين أثناء توجههما إلى منزليهما عائدين من مباراة لكرة القدم.
وعلى مدار عشر سنوات من سير القضية، ستقرر المحكمة في مدينة رين غربي فرنسا ما إذا كان سيباستيان غايليمين وستيفان كلين قد عرفا أن الفتيين كانا في خطر لكنهما لم يفعلا شيئا لمساعدتهما.
واستمر نظر القضية في المحاكم لسنوات قبل أن تنقض المحكمة العليا في فرنسا عام 2012 حكما بإسقاط تهمة "عدم المساعدة" التي وجهت إلى الشرطيين.
واستدعي رجال الشرطة عندما رأى أحد الجيران مجموعة من الصبية يعبرون موقع أحد المباني. ودخل ثلاثة منهم إلى مرفق لتوليد الكهرباء، وتمكن واحد فقط منهم من النجاة بعدما تعرض لحروق شديدة.

إرسال تعليق

 
Top