0

18 سنة مرت على آخر لقاء بين هذه الأم وابنتها، الملامح تكاد تكون واحدة والدم يحن إلى أقرب إنسانة لهذه الفتاة على وجه الأرض، القصة تبدأ بداية غريبة وتنتهى حتى بنهاية أغرب، فالأم التى اقتنصوا منها ابنتها وهى فى أحضانها بالمستشفى بعد ولادتها بـ3 أيام فقط، كتب لها القدر أن تعود إليها الطفلة المخطوفة ، وأن تكون سببا فى شكر هذه الأم لخاطفة ابنتها التى أنشأتها وربتها على نحو جيد. 
فبينما كانت الأم "كيلستى" التى تعمل كممرضة ترقد إلى جانب رضيعتها "زيفانى" دخلت امرأة حجرتها وهى متنكرة فى زى ممرضة، لتنشل ابنتها منها دون رجعه لـ18 عاما متواصلة، إلا أن الأم لم تستسلم وظلت تحقيقات الشرطة تلاحق الرضيعة التى تغيرت وكبرت كثيرا حتى تمكنوا من العثور عليها على بعد بضع شوارع فقط من بيت أمها. الأم أبلغت الشرطة ولم تفقد الأمل فى رجوع ابنتها إليها 
وهى فى عمر 3 أيام قبل اختطافها بساعات وإن الأم "كييلستى" أجرت تحليل الـDNA لابنتها، وأكد التحليل بالفعل صلة القرابة بينهما، وبالرغم من طول غياب الابنة وشوق الأم الشديد لها، إلا أنها لم تفكر بإلقاء اللوم على الخاطفة أو توجيه تهمة رسمية لها، 
وقالت: "أعلم أن ما فعلته خطأ كبير، ولكننى لا أملك سوى شكر خاطفة ابنتى على منحها حياة جيدة". أما الابنة المخطوفة فقالت: "لقد أحببتها مثل أمى، وقد كنت طفلة ضمن أربعة أطفال وكانت طيبة جدا معنا، وتحتفل بعيد ميلادى كل عام".





إرسال تعليق

 
Top