0

أعلنت وزارة حقوق الإنسان امس الأحد، العثور على مقبرة جماعية تضم 150 رأسا مقطوعا تعود لشبان في محافظة نينوى. وقالت الوزارة في بيان: إن عصابات داعش الارهابية تواصل ممارسة جرائمها بحق المواطنين الابرياء بطرق همجية ووحشية في العديد من المناطق التي لازالت تحت سيطرتها. واضافت ان قسم شؤون المواطنين التابع لوزارة حقوق الانسان تلقى معلومات عن طريق الخط الساخن بقيام عصابات داعش الارهابية بارتكاب عدة مجازر. وأوضحت الوزارة بالقول: "تم العثور على مقبرة جماعية تضم رؤوسا مقطوعة لاكثر من (150) شابا وضعت في حفرة لايتعدى قطرها مترين فيما القيت جثث تلك الرؤوس في نهر دجلة في ناحية باب سومر التابع للساحل الايسر لمحافظة نينوى". واشارت حقوق الانسان الى أن تنظيم داعش الارهابي أقدم أيضا على تفجير جسرالورار المؤدي الى معمل الزجاج على نهر الفرات بسيارة مفخخة وتسبب باضرار مادية جسيمة إضافة الى تفجير جسر زغيتون الذي يربط ناحية الرشاد وناحية العباس ومركز قضاء الحويجة في محافظة كركوك. وتابعت أن الارهابيين فجروا عبوتين في قضاء الحويجة ما تسبب بمقتل (4) مواطنين وجرح (16) اخرين بسبب مخاوفهم من تجمعات المواطنين في المناطق التي يسيطرون عليها. وبينت الوزارة ان ارهابيي داعش شنوا حملة اعتقالات واسعة على المواطنين المدنيين في القرى والمناطق المحاذية لمنطقة الكرمة واجزاء من مدينة الفلوجة (محافظة الانبار غربي العراق) شملت وجهاء العشائر ومنتسبين سابقين وابناء الصحوات ومختاري المحلات والمناطق السكنية. وقالت الوزارة ايضا: إن التنظيم الارهابي اعترف بتلقي ضربات موجعة على يد القوات الامنية والحشد الشعبي، وأنه وجه اتباعه للتخلص من الجرحى بقتلهم بدعوى أنهم سيدخلون الجنة.

إرسال تعليق

 
Top