0

نظم ناشطون في محافظة ذي قار حملة " شكرا عادل عبد المهدي " تثمينا لدور وزير النفط عادل عبد المهدي بتأسيس شركة نفط ذي قار.
وانطلقت صباح اليوم الجمعة حملة " شكرا عادل عبد المهدي " بمشاركة رسمية وشعبية كبيرة, وبحضور اعلامي متميز, تثمينا لمبادرة وزير النفط عادل المهدي الذي اقر قبل أيام قرارا يقضي بتأسيس شركة نفط ذي قار.
وقال المنسق العام للحملة سعد بطاح الزهيري ان " الحملة التي انطلقت صباح اليوم في ذي قار وشارك فيها مجموعة من أعضاء مجلس النواب, والسياسيين وأعضاء مجلس المحافظة والمجالس المحلية بالإضافة الى ناشطي منظمات المجتمع المدني ونخبة كبيرة من شباب المحافظة, جاءت لتثمن وتبارك خطوة وزير النفط عادل عبد المهدي, مبينا ان "وزارة النفط تعهدت باكمال إجراءات إنشاء شركة نفط ذي قار، لاستيعاب الايادي العاملة من ابناء المحافظة"، 
واضاف ان " المشاركين اعربوا عن شكرهم وتقديرهم لوزير النفط الدكتور عادل عبد المهدي لما بذله من مساعي حثيثة لتشكيل شركة نفط ذي قار "، لافتا الى ان " تأسيس هذه الشركة جاء مصداقا لايمانه بضرورة تطبيق قانون 21 الخاص بصلاحيات المحافظات".
من جانبها قالت نائبة رئيس لجنة النفط والموارد الطبيعية في مجلس ذي قار زينب خلف ان "المحافظة استحقت تأسيس شركة نفط خاصة بها مشيرة الى انها تصدر كميات توجب ان تستوفي ما تستوفيه الشركات من محافظة البصرة".
واضافت ان "وزارة النفط تأنت في طرح موضوع إنشاء شركة نفط ذي قار، حتى تتم بعض التعديلات على القوانين وعلى بعض الملفات الشائكة وحتى يكون هناك تصحيح لقانون النفط والغاز لكي لا يضيع حق محافظة ذي قار في هذا الامر".
وفي نفس السياق أكد امين عام شؤون مجلس محافظة ذي قار سعد محسن جواي ان " تأسيس شركة نفط ذي قار يعني ان عملية استخراج وانتاج النفط من حقول المحافظة باتت بايدي ابناء المحافظة وتحت اشرافهم المباشر بعد ان كانت هيئة حقول نفط ذي قار تتبع بادارتها لشركة نفط البصرة".
وتابع ان " الفائدة ستعود على المحافظة عموما وستساعد في توفير فرص عمل كثيرة للعاطلين ما سيؤدي الى انتعاش الوضع الاقتصادي للمحافظة" .
واستدرك ان " وزير النفط يسر على خطى والده النائب عبدالمهدي المنتفكي الذي يستذكر مواقفه الوطنية والانسانية ابناء المحافظة حيث كان يكنى بـ(النائب العطشان) لاهتمامه الكبير بالمشاريع الاروائية في الناصرية واعادة الحياة لنهر الفرات".
وتضم مدينة الناصرية حقول نفطية غير مستثمرة كحقل الناصرية الكبير الذي من المتوقع أن ينتج 300 ألف برميل يوميا، وحقل الغراف الذي يقدر المعنيين بالشؤون النفطية إنتاجه ب 130 ألف برميل يوميا، وكذلك حقل الرافدين (أبو عمود) الذي يقدر إنتاجه في حال تشغيله أو استثماره ب 110 آلاف برميل يوميا كما أن هناك الكثير من الحقول النفطية غير المكتشفة والقريبة.




إرسال تعليق

 
Top