0


تمكنت القوات العراقية المشتركة، من تحرير عدة مناطق في محافظتي صلاح الدين والأنبار من عصابات جماعة "داعش" الإرهابي وقضت على 74 ارهابيا وفككت 35 منزلا مفخخا.

وقال مصدر في قيادة عمليات الانبار: "إن قوات مشتركة من قيادة عمليات الانبار وجهاز مكافحة الإرهاب العراقي وبمساندة من طيران الجيش والقوة الجوية والحشد الشعبي والعشائر في الانبار تمكنت من تطهير منطقتي البوحديد والبوناصر شرق مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار من عصابات "داعش" الإرهابية".

وأوضح المصدر، أن عملية تطهير المنطقتين اسفرت عن القضاء على 43 إرهابيا وتدمير 17 الية مجهزة بأسلحة متوسطة وتفكيك 22 منزلا مفخخا.

وأشار المصدر إلى أن قوات مقاتلة من الفرقة السابعة التابعة لقيادة عمليات الأنبار واللواء 27 بدأت في ساعة مبكرة من فجر الاثنين، عملية أمنية واسعة على ناحية كبيسة التابعة لقضاء هيت تستهدف تطهير الناحية والقضاء على العصابات الإرهابية المتواجدة فيها.

وفي محافظة صلاح الدين تمكنت قوات عراقية مشتركة من تطهير قضاء الدجيل جنوب المحافظة بالكامل من العصابات الإرهابية.

وقال متحدث باسم الحشد الشعبي العراقي في المحافظة: "إن قوات عمليات سامراء وقوات عمليات صلاح الدين والحشد الشعبي الوطني العراقي انجزت اليوم تطهير قضاء الدجيل جنوبي محافظة صلاح الدين بشكل كامل من عصابات داعش الإرهابية".

وأشار المتحدث إلى أن القوات المشتركة شرعت فور إنجازها تطهير هذه المنطقة بعملية واسعة لتخليص ناحية النباعي المحاذية لها من الإرهابيين.

وأوضح المتحدث أن العملية اسفرت عن مقتل 31 إرهابيا وتفكيك 13 منزلا مفخخا وعشرات العبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون في شوارع وأزقة ومنازل ومحلات وأشجار وأعمدة الكهرباء والاتصالات في الناحية لافتا إلى أن القوات المشتركة عثرت في منطقة حاوي الاسحاقي القريبة من الناحية على معسكر لتدريب الإرهابيين ومصنع للعبوات الناسفة وتفخيخ السيارات وتصفيحها وصادرت كميات كبيرة من المواد المتفجرة.

كما قضت القوات الأمنية العراقية على 26 إرهابيا من عصابات "داعش" الإرهابية فى اشتباك مسلح بقضاء بيجي في محافظة صلاح الدين وأحرقت ثلاث آليات ودمرت منصة صواريخ حسبما أعلن مصدر أمني.

وفي محافظة ديالى أعلن قائد شرطة المحافظة الفريق الركن جميل الشمري، عن اعتقال خلية مسلحة مرتبطة بداعش جنوب بعقوبة موضحا أن هذه الخلية الإرهابية تقف وراء اختطاف وقتل مدير مفوضية المحافظة.

ولفت الشمري إلى أن المعتقلين اعترفوا بارتكابهم العديد من أعمال العنف خلال الأشهر الماضية.

هذا وتواصل القوات العراقية عملياتها لتطهير مدن ومناطق جديدة من فلول إرهابيي "داعش" مكبدة إياهم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.

اعتقال المسؤول عن تسليح "داعش" في الفلوجة

كما اعتقلت القوات الأمنية العراقية الإرهابي “عطوان سعود العيساوي” والملقب بـ”عطوان الشيشاني” المسؤول عن تسليح جماعة "داعش" الإرهابي جنوب مدينة الفلوجة العراقية.

ونقلت شبكة الإعلام العراقي عن مصدر أمني في الأنبار قوله: "إن القوات الأمنية بالتنسيق مع الصحوة في قضاء الفلوجة في منطقة الرزازة اعتقلت الإرهابي العيساوي مع آلية محملة بالأسلحة على الطريق الخدمي لناحية عامرية الفلوجة".

وأشار المصدر إلى أن الارهابي عطوان الشيشاني يعد المسؤول عن شراء الأسلحة في منطقة الرزازة جنوب الفلوجة وتوزيعها على جماعة "داعش" الإرهابي.

اعادة فتح مركزين للشرطة جنوب وغرب الموصل

هذا وأعلنت وزارة الداخلية العراقية عن اعتقال عصابة من أربعة أفراد متهمة بخطف مدني في محافظة واسط.

الى ذلك اعلنت وزارة الداخلية، الثلاثاء، عن اعادة فتح مركزين لشرطة نينوى غرب وجنوب مدينة الموصل، مبينة ان ذلك جاء بعد تحرير هذه المناطق من سيطرة تنظيم "داعش".

وقال المتحدث باسم الوزارة العميد سعد معن، إن "مراكز شرطة تل الشعير التابع لمديرية شرطة القيارة جنوب الموصل ومركز شرطة الشمال ضمن قاطع سنجار غرب الموصل، بدأت بممارسة اعمالها اليومية الشرطوية الخدمية للمواطنين"، مبينا ان "ذلك جاء بعد تحرير المناطق المحاذية لها".

البيشمركة عبرت خطوطاً تعتبر متقدمة على مستوى الحسم العسكري ضد داعش

هذا وسجلت قوات البيشمركة تقدماً ميدانياً في مناطق غير خاضعة للمادة 140 من الدستور العراقي والمعروفة بالمتنازع عليها بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان. الخطوة عدتها أوساط أمنية وسياسية مهمة لجهة حسم المعارك في شمال البلاد. يأتي ذلك فيما كشفت لجنة البيشمركة أن الربيع المقبل سيشهد تحرير جميع المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيمات المتشددة في العراق.

تطورات عسكرية متسارعة في الميدان. القوات الكردية عبرت خطوطاً تعتبر متقدمة على مستوى الحسم العسكري ضد داعش، وسجلت تقدماً في القيارة ومحيطها.

وقال صلاح فيلي، لواء في البيشمركة الكردية إن "المنطقة حساسة وهي تربط النقطة الأساسية التي تربط تكريت بالموصل". وأضاف "إذا تمّ السيطرة على القيارة نفسها فستقطع الطريق المرور الذي يمر من محافظة صلاح الدين إلى محافظة نينوى".

هناك برنامج خاص لمحاصرة هذه  المناطق، والمناطق التي تكون شرق تكريت وجنوبها. فهذه المناطق ستكون نقاط التقاء بين قوات البيشمركة والجيش العراقي.

الربيع المقبل هو العمر التقريبي لانتهاء المعركة… لجنة البيشمركة في برلمان كردستان وجدت في تسارع خطوات التقدم الميداني الذي تسجله القوات العراقية والكردية جنوب نينوى عاملاً مهماً في حسم المعارك بعدما تعددت مناطق الالتقاء بين الطرفين….

وأكد النائب يعقوب كوركيس عضو لجنة البيشمركة في برلمان كردستان العراق أنه لغاية نيسان/ أبريل القادم أو الربيع القادم، أي قبل الصيف القادم ستنتهي المعارك ضد داعش، وسيتم طرد داعش وتحرير كل المناطق في العراق"، موضحاً "نحن أمام انتصارات قادمة خصوصاً بعد التقدم الكبير للجيش العراقي في مختلف المناطق، وتقدم البيشمركة في المناطق الشمالية والغربية للعراق".

وتتجه انظار القوات العراقية إلى مناطق الحويجة والرياض والزاب غربي كركوك، التي باتت محاصرة من عدة جهات بهدف قطع آخر خط إمداد يربط الموصل بالمناطق الشرقية، وذلك بعد تأمين محور مخمور الكوير.

تقول الأوساط السياسية والعسكرية في كردستان إن "محاربة الارهاب موضوع تجاوز أطر الخلافات، ليكون هدفاً وطنياً بامتياز، بعيداً عن سجال المناطق المتنازع عليها بين المركز والإقليم".

إرسال تعليق

 
Top