0

صرح النائب عز الدين الدولة بما يأتي :
واهم من يعتقد بأن قرار منع النازحين من دخول كركوك ، وغلق معبر خالد قرار كردي ، فالكورد وعلى لسان الرئيس مسعود البارزاني قد قالوا كلمتهم بل أن السيد البارزاني ذكر أن النازحين أهلنا وأبواب الأقليم مفتوحة أمامهم وترحب بهم ، ونحن على استعداد لتقديم المساعدات كافة لهم .. هذا هو الموقف الكوردي من قضية النازحين ، ومصداقية هذا الكلام تأتي من خلال استقبال أكثر من مليون ونصف نازح ومهجر ..
لذلك نقول بأننا واثقون بأن قرار المنع هو قرار فردي وليس كورديا ، اتخذه السيد محافظ كركوك وليس القيادة الكوردية ، لقد تجاهل السيد المحافظ آلام ومعاناة الشيوخ والنساء والأطفال والعائلات التي لا تجد غير العراء ملاذا وغير الصد استقبالا عبر معبر خالد ، ولسان حالهم يحمد الله بأن السيد المحافظ لم يصبح رئيسا لجمهورية العراق لأنه سيحيله إلى معسكر اعتقال ..
وأضاف السيد عز الدين الدولة : لا أحد ضد اللجان الأمنية أو أمن كركوك ، ولسنا ضد أية ضوابط أمنية تضمن حماية أمن كركوك من أية محاولة تسلل ، ونحن مع الجهد الأمني الذي يستهدف الإرهابيين ، ونشيد بقوات البيشمركة لأنها حمت النازحين وحافظت على أمنهم ، ونحن مع أمن وسلامة هذه القوات فهي تبذل كل ما تستطيع من أجل حماية الوطن والعراقيين جميعا ، لكن لا يجوز اعتماد هذه اللافتة لنذيق العائلات النازحة الذل والهوان وهم على أبواب محافظة عراقية وليست أجنبية ..
وختم السيد الدولة تصريحه بالقول : هذه قضية إنسانية ليس لأحد التغاضي عنها أو اهمالها أو ادخالها بطريقة متعسفة في ملف شائك .. ونحن ندعو القيادة الكوردية ، والحكومة العراقية ومنظمات الأمم المتحدة للتدخل السريع لحل هذه المأساة ، وإلغاء قرار السيد المحافظ لأنه قرار لا يتفق مع مبدأ المواطنة ولا يتفق مع القيم الإنسانية ، كما أنه يتعارض مع توجيهات الرئيس مسعود البارزاني رئيس الأقليم ..

إرسال تعليق

 
Top