0

قوبل الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر صحيفة شارلي إيبدو الساخرة بإدانة شاملة من مسلمي فرنسا. وعبرت كل الجمعيات المسلمة هناك عن إدانتها لهذا الهجوم، كما أدانه الأزهر ومنظمات إسلامية خارج فرنسا بالإضافة للجامعة العربية.
أدان مجلس المسلمين في فرنسا الهجوم الذي تعرض له الأربعاء (السابع من كانون الثاني/ يناير 2015) مقر صحيفة شارلي إيبدو الأسبوعية الساخرة والذي أسفر حتى الآن عن مقتل 12 شخصا، بينهم أربعة من أبرز رسامي الكاريكاتير في الصحيفة. وقال المجلس في بيان مكتوب "باسم المسلمين في فرنسا" إن هذا الهجوم عمل "بربري"، و"اعتداء على الديمقراطية وحرية الصحافة."
كما أدان حسن شلقومي، الإمام الأكثر شهرة في فرنسا الهجوم بشدة قائلا: "إن بربرية منفذي الهجوم لا علاقة لها بالإسلام." وأضاف شلقومي في حوار من داخل مبنى القناة الفرنسية "بي اف ام": "إن الكراهية لا يمكن الرد عليها بالكراهية، والصحفيين شهداء الحرية." ومعلوم أن شلقومي يدعم الحوار بين الإسلام والمسيحية واليهودية في فرنسا ويدير أحد المساجد في ضاحية درانسي الباريسية.
كما أدان الهجوم أيضا "اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا" القريب من جماعة الإخوان المسلمين. من جهتها أدانت الجامعة العربية وشخصيات إسلامية كبرى الهجوم الذي أدانه أيضا الأزهر واصفا إياه بالهجوم الإجرامي. وقال الأزهر في صفحته الرسمية على فيسبوك "‫الأزهر الشريف يدين الهجوم الإجرامي المسلح على مقر المجلة الفرنسية"، دون إضافة المزيد.

إرسال تعليق

 
Top