الأحد 26 تشرين الأول 2014 / بعد عملية عسكرية كبيرة شنتها قوات من الجيش، والفرقة الذهبية، والحشد الشعبي بمختلف فصائله، على مدار يومين تم مساء الجمعة الماضي تحرير كامل ناحية جرف الصخر المعقل الرئيس لـ(داعش) في مناطق شمال بابل.
ناحية جرف الصخر والمناطق المحيطة بها تمثل نقطة ارتكاز رئيسة وعمقا استراتيجيا لتحركات الدواعش في معظم مناطق شمال بابل التي تعتبر حلقة مهمة من سلسلة مناطق حزام بغداد، وخصوصا الجزء الجنوبي منه، لذلك كان لزاما على القوات المسلحة أن تحسم الموقف فيها قبل بدء زيارة عاشوراء التي تشهد توافد أعداد كبيرة من الزائرين إلى كربلاء، لمنع تعرضهم إلى كمائن واعتداءات إرهابية انطلاقا من تلك المناطق.
ولجرف الصخر موقع استراتيجي، فلها منفذ إلى بغداد عن طريق القامشلي، ومنفذ إلى الأنبار عن طريق عامرية الفلوجة، كما يمكن الوصول منها إلى كربلاء عبر شارع المنشأة الذي يبعد عن مدينة عون حوالي 5 كيلومترات، فضلا عن كونها جزءا من شمال بابل، كما تتبع لجرف الصخر مساحات زراعية وقرى عديدة. ومن المناطق القريبة منها اللطيفية، والاسكندرية، واليوسفية، والمحمودية.
قياديون في الحشد الشعبي تواصلت معهم "العالم الجديد" أكدوا في مناسبات سابقة أن تحرير جرف الصخر لن يتم قبل تحرير المناطق المحيطة بها، ولذلك كان الهدف الأساسي الانتهاء من تحرير منطقة "البحيرات"، وهي منطقة واسعة ووعرة تمتد على مساحة تقدر بحوالي 25 كيلومترا طولا و15 كيلومترا عرضا، وهي وعرة تلفها الحشائش والأدغال وتملأ بعض أجزائها المياه والأوحال، ما يمنع توغل الدروع فيها.
وبعد الانتهاء من تحرير منطقة البحيرات الأسبوع الماضي، بعد تحرير منطقة البهبهان من جهة كربلاء، إلى جانب مسك الطريق الصحراوي المغذي للدواعش بالسلاح والمقاتلين الممتد من ناحية عامرية الفلوجة، حوصرت الناحية ما سهل عملية اقتحامها.
سامي حسين، أحد مقاتلي منظمة بدر ضمن تشكيلات الحشد الشعبي، قال لـ"العالم الجديد" عن عملية تحرير جرف الصخر "شاركت جميع الفصائل في عملية الاقتحام التي بدأت مساء الخميس. تقدمنا كثيرا ولكننا واجهنا صعوبة داخل المدينة حيث استمرت المعركة حتى مساء الجمعة إذ حسم الموقف لصالحنا".
لكن قياديا في سرايا السلام يرابط في منطقة البحيرات روى لـ"العالم الجديد" هذه التفاصيل "لقد أعلن تحرير المدينة قبل أ تحرر بالشكل الكامل. القوات التي تقدمت واجهت صعوبة كبيرة نتيجة شدة التحصينات داخل جرف الصخر، وكثرة الكمائن والقناصين، والحشد الشعبي قدم ضحايا لكن الجهود تكللت بالنصر."
ولم تكتف قوات الحشد الشعبي بتحرير جرف الصخر، بل حررت منطقتي الفاضلية والفارسية المحيطتين بها، بجهود استثنائية من فوج علي الأكبر التابع لسرايا السلام، وفقا لمصادر "العالم الجديد" التي نوهت بأن المناطق التي خضعت للعمليات في اليومين الماضيين كانت مزروعة بنحو 500 عبوة ناسفة، جرى تفجير نصفها تقريبا فيما تتم معالجة البقية من جانب الجهود الهندسية لمختلف الفصائل المسلحة وقوات الجيش.
ا
ناحية جرف الصخر والمناطق المحيطة بها تمثل نقطة ارتكاز رئيسة وعمقا استراتيجيا لتحركات الدواعش في معظم مناطق شمال بابل التي تعتبر حلقة مهمة من سلسلة مناطق حزام بغداد، وخصوصا الجزء الجنوبي منه، لذلك كان لزاما على القوات المسلحة أن تحسم الموقف فيها قبل بدء زيارة عاشوراء التي تشهد توافد أعداد كبيرة من الزائرين إلى كربلاء، لمنع تعرضهم إلى كمائن واعتداءات إرهابية انطلاقا من تلك المناطق.
ولجرف الصخر موقع استراتيجي، فلها منفذ إلى بغداد عن طريق القامشلي، ومنفذ إلى الأنبار عن طريق عامرية الفلوجة، كما يمكن الوصول منها إلى كربلاء عبر شارع المنشأة الذي يبعد عن مدينة عون حوالي 5 كيلومترات، فضلا عن كونها جزءا من شمال بابل، كما تتبع لجرف الصخر مساحات زراعية وقرى عديدة. ومن المناطق القريبة منها اللطيفية، والاسكندرية، واليوسفية، والمحمودية.
قياديون في الحشد الشعبي تواصلت معهم "العالم الجديد" أكدوا في مناسبات سابقة أن تحرير جرف الصخر لن يتم قبل تحرير المناطق المحيطة بها، ولذلك كان الهدف الأساسي الانتهاء من تحرير منطقة "البحيرات"، وهي منطقة واسعة ووعرة تمتد على مساحة تقدر بحوالي 25 كيلومترا طولا و15 كيلومترا عرضا، وهي وعرة تلفها الحشائش والأدغال وتملأ بعض أجزائها المياه والأوحال، ما يمنع توغل الدروع فيها.
وبعد الانتهاء من تحرير منطقة البحيرات الأسبوع الماضي، بعد تحرير منطقة البهبهان من جهة كربلاء، إلى جانب مسك الطريق الصحراوي المغذي للدواعش بالسلاح والمقاتلين الممتد من ناحية عامرية الفلوجة، حوصرت الناحية ما سهل عملية اقتحامها.
سامي حسين، أحد مقاتلي منظمة بدر ضمن تشكيلات الحشد الشعبي، قال لـ"العالم الجديد" عن عملية تحرير جرف الصخر "شاركت جميع الفصائل في عملية الاقتحام التي بدأت مساء الخميس. تقدمنا كثيرا ولكننا واجهنا صعوبة داخل المدينة حيث استمرت المعركة حتى مساء الجمعة إذ حسم الموقف لصالحنا".
لكن قياديا في سرايا السلام يرابط في منطقة البحيرات روى لـ"العالم الجديد" هذه التفاصيل "لقد أعلن تحرير المدينة قبل أ تحرر بالشكل الكامل. القوات التي تقدمت واجهت صعوبة كبيرة نتيجة شدة التحصينات داخل جرف الصخر، وكثرة الكمائن والقناصين، والحشد الشعبي قدم ضحايا لكن الجهود تكللت بالنصر."
ولم تكتف قوات الحشد الشعبي بتحرير جرف الصخر، بل حررت منطقتي الفاضلية والفارسية المحيطتين بها، بجهود استثنائية من فوج علي الأكبر التابع لسرايا السلام، وفقا لمصادر "العالم الجديد" التي نوهت بأن المناطق التي خضعت للعمليات في اليومين الماضيين كانت مزروعة بنحو 500 عبوة ناسفة، جرى تفجير نصفها تقريبا فيما تتم معالجة البقية من جانب الجهود الهندسية لمختلف الفصائل المسلحة وقوات الجيش.
ا
إرسال تعليق