أكد نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية اسكندر وتوت ، ان الحملة العسكرية التي تنفذ حاليا غرب العراق تمثل بداية لحرب شاملة على الارهاب في البلاد والمنطقة، مشددا على ضرورة اتساع نطاق العمليات المسلحة لتشمل مناطق البادية في محافظة الموصل وبقية المحافظات التي يتخذ منها الارهابيون ملاذات آمنة مشددا، على حتمية استثمار التطور الذي شهدته القوة الجوية وطيران الجيش لقطع الطرق على الارهابيين ونقل القطعات البرية الى خلف صفوف العدو وتقديم الدعم والاسناد الجوي لها.ودعا الساسة الى دعم القوات المسلحة من خلال الاعتراف بالدور الذي تحققه في محاربة الارهاب وعدم تسييس منجزاتها وعد حربها ضد طائفة او مكون بعينه، مطالبا في الوقت نفسه البرلمان بتخصيص موازنة مالية تتناسب مع احتياجات القطعات المسلحة وبالذات ما يتعلق ببناء المعسكرات خارج المدن لاستكمال التدريب وتوفير الاسلحة المناسبة التي تتلاءم مع حجم التحديات الارهابية، لاسيما بعد اكتشاف اكثر من 60 معسكرا للارهابيين في صحراء الرمادي .وختم وتوت حديثه بالإشارة إلى أن القوات المسلحة تتعرض لمؤامرة من قبل بعض السياسيين الذين يتعمدون تشويه صورتها وعرقلة تسليحها، الأمر الذي يفسر تأخر تنفيذ بعض صفقات التسليح التي تعاقد عليها العراق مع بعض الدول.
إرسال تعليق