آلاء الطالباني تبكي على مجرم قتل إعلامي أكاديمي دون ذنب ، وذنب المغدور الوحيد انه أراد الدخول إلى مقر عمله كمدير إذاعة مقرها في الشارع ذاته التي تم وضع سيطرة تمر منها سيارات أهالي المنطقة والمؤسسات والمنظمات والإذاعة ، ولكن المجرم احمد إبراهيم منعه لأنه معروف بين زملائه الضباط والجنود بغروره حيث لم يصدق نفسه انه أصبح ضابطا ، العجيب والغريب في القضية إن هذا المجرم القاتل حكم عليه بالسجن المؤبد وانه مستثنى من كل التعليمات والقوانين والضوابط التي تطبق على السجناء في العراق ، حيث إن هذا القاتل يتمتع بحسن الضيافة في سجن عبارة عن سويت يشبه إلى حد بعيد ما متوفر في فنادق الدرجة الأولى ، وكذلك يتمتع بزيارة الأهل والأصدقاء والمعارف متى ما يشاءون ، ويفطر ويتغذى ويتعشى ما لذ وطاب ، ويمارس حياته الشخصية بشكل كامل ، حيث يتابع البرامج والأفلام من خلال تلفزيون وستلايت على النايل سات والهوتبيرد ( الأوربي الخاص ) ، وكذلك يمارس يوميا الرياضة والاستحمام ، ولا نستبعد ان تقدم له كافة ما يحلو له في الليل وبعيدا عن الأنظار (!!!) .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق