0

انتقدت رئيسة حركة إرادة النائبة حنان الفتلاوي، السبت، "أصوات نشاز" تحاول تشويه صورة انتصارات الحشد الشعبي واتهامه باتهامات كاذبة وغير واقعية، وفيما طالبت من يتهم الحشد بتقديم الدليل الحقيقي وليس "صور فيس بوك"، دعت محافظ صلاح الدين الى العودة لممارسة دوره وعدم التخلي عن مسؤوليته.

وقالت الفتلاوي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "على من يتهم الحشد الشعبي ان يأتي بالدليل الحقيقي وليس صور فيس بوك وعليهم ان لا ينسوا ان دماء شهداء الحشد لم تجف بعد"، موضحة أن "أصوات نشاز تتعالى هي الاصوات نفسها التي كانت تحرض ضد الجيش من دخول المحافظات الغربية وهي نفسها التي تسببت بقتل أبنائنا من الجنود وهي الاصوات نفسها التي كانت تدافع عن الدواعش وتسميهم ثوار عشائر".

وأضافت الفتلاوي أن "هذه الأصوات تحاول تشويه صورة الانتصارات التي تحققت وتغيير صورة التضحيات المشرقة وإبدالها بصور كاذبة وغير واقعية"، مؤكدة "إننا نرفض أي إساءة للحشد الشعبي وقواتنا الامنية وعلى من يتهمهم ان يأتي بالدليل بدلا عن كيل التهم جزافا فليس الحشد هو المسؤول عن وضع حارس على كل بيت إنما هذه مسؤولية الشرطة المحلية ومسؤولية سكان المناطق وابناء العشائر ويكفي الحشد التضحيات والجهود التي قدموها وتستحق الشكر بدل الإساءة".

وبينت رئيسة حركة إرادة أن "المعلومات تؤكد أن عمليات التخريب تقوم بها جهتان، جهة هي حالات ثأر وتصفية حسابات بين ابناء المناطق أنفسهم، والجهة الأخرى هم الداوعش الذين حلقوا لحاهم وتخفوا بين الناس"، وتابعت "لذلك ندعو محافظ صلاح الدين الذي عُرف بوطنيته ان لا يتخلى عن مسؤوليته ويعود الى ممارسة دوره بمتابعة القضية".

وكان مجلس عشائر ووجهاء تكريت طالب، اليوم السبت، بسحب الحشد الشعبي من المدينة "فوراً" وتسليمها للشرطة الاتحادية والمحلية ومحاسبة الأطراف المسؤولة عن تدمير المدينة، وهدد باللجوء الى المجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية للمدينة في حال عدم الاستجابة لمطالبه.

وكانت "سرايا الخراساني" أعلنت، اليوم السبت، أن عملاء تنظيم "داعش" خططوا لإثارة الفتن بين الحشد الشعبي والشرطة وأهالي القضاء، فيما طالبت رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئاسة هيئة الحشد والقضاء بالإسراع في محاسبة الجناة على خلفية مقتل احد قادة السرايا.

وكان القائد العام لـ"سرايا الخراساني" علي الياسري دعا، امس الجمعة، وسائل الإعلام الى تحري الدقة والموضوعية في نشرها الأخبار الأمنية التي تخص الحشد الشعبي، مؤكدا أن السرايا ستفوت الفرصة على من يريد النيل من وحدة واستقرار العراق.

يشار الى أن بعض وسائل الإعلام اتهمت عناصر "سرايا الخراساني" بالقيام بعمليات سرقة ونهب لمنازل وممتلكات المواطنين في محافظة صلاح الدين بعد تحريرها من سيطرة تنظيم "داعش".

وكان مصدر مطلع في مجلس محافظة صلاح الدين أفاد، امس الجمعة (3 نيسان 2015)، بأن اشتباكات مسلحة اندلعت بين عناصر في الحشد الشعبي من جهة وحمايات محافظ صلاح الدين ورئيس مجلس المحافظة من جهة أخرى، فيما أكد متحدث باسم الحشد الشعبي أن الذين اشتبكوا مع الحمايات "مندسون" ستتم محاسبتهم.

وحذر رئيس مجلس النواب سليم الجبوري حذر، امس، الحكومة من وجود جهات تحاول إسقاط تجربتها "وتشويه انتصاراتها"، داعيا الأجهزة الأمنية كافة إلى الوقوف بحزم ضد الذين "يتآمرون" على أمن العراق واستقراره.

وأعلن المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء رافد جبوري، امس، أن رئيس الوزراء حيدر العبادي أمر القوات الامنية والعسكرية في تكريت بالتصدي لحالات التخريب التي تمارسها "عصابات" تريد الاساءة الى "البطولات"، مشيرا الى انه وجه باعتقال اي شخص يقوم بمثل هكذا حالات.

إرسال تعليق

 
Top