0

 
مرة اخرى نحذر ونكشف حقائق لم تعد غامضة على ابناء الشعب العراقي برغم اننا نسمع اصواتاً من افواه سياسية لا تستحق العيش في العراق لأن اجنداتها خارجية وهمها تمزيق العراق من اجل حفنة من الدولارات وضمان العيش لها ولعوائلها خارج العراق وهذه الجهات تحاول استغلال قضية النازحين دون دراسة ودون تفكير ودون خطة فالنازحون هم عراقيون وارض العراق هي 
ارضهم لكن عندما يكون النازح يمر بكارثة اما النازح الذي يترك ارضه وماله ويعرض عرضه الى الخطر بحجة التهديد بالسلاح فأنه لا يعتبر نازحاً بل انه هارب فصحيح النازحون هم ابناء هذا الشعب وعلى الحكومة ان تصدر قراراً شجاعاً وجريئاً بعدم دخول الشباب والرجال القادرين على حمل السلاح الى بغداد وعدم استقبالهم كنازحين مع عوائلهم لأن البلد اذا تعرض الى هجوم فالجميع يدافع عنه فالعوائل الانبارية النازحة مرحب بها ونضعها تحت حمايتنا ونقصد بالعوائل النساء والاطفال وكبار السن والمرضى اما الشباب والرجال القادرون على حمل السلاح فحرام واثم ان توفر لهم الحكومة أي مأوى لاسيما وان الكثير من هؤلاء هم من الدواعش الذين زج بهم وحتى نفوت الفرصة على داعش واعداء العراق على الحكومة ان تسلح القادرين على حمل السلاح للدفاع عن ديارهم ومالهم وعرضهم وليس ابن الجنوب هو من يدفع فاتورة دمه الطاهر ليدافع عن اهل الانبار وشباب ورجال الانبار ينامون الى الظهر رافعين شعار البؤس “النازحين”.. ان مبدأ “يأكل وينام” النازح من الانبار الى بغداد هو مبدأ الهزيمة والهروب فمتى يقاتل هذا النازح وقد اغتصبت داره وماله وعرضه من قبل داعش اننا اليوم نوجه نداءنا الى الحكومة ونشد على ازر محافظ بغداد ومجلس المحافظة بعدم استقبال أي شاب ورجل قادر على حمل السلاح وجاء مع النازحين.. ان اهالي الجنوب اصبحوا كالسمك ماكول مذموم يحرر ويسلم الارض والمناطق التي كان الدواعش يسيطرون عليها ثم بعد ذلك يهرب اهالي تلك المناطق فمتى تكشف الحقيقة والسر في هذه اللعبة..!؟

إرسال تعليق

 
Top