0

أقال الرئيس اليمني المخلوع  عبد ربه منصور هادي كلا من رئيس هيئة الأركان اللواء عبدالله خيران ونائب رئيس الأركان زكريا الشامي وقائد قوات الامن الخاصة عبد الرزاق المروني من مناصبهم العسكرية والأمنية.
وقضت القرارات بإحالة تلك القيادات العسكرية والأمنية الموالية للحركة الحوثية إلى محاكمة عسكرية بتهمة الخيانة والتعامل مع ما وصفته مصادر في الرئاسية اليمنية بـ"انقلاب الميليشيات الحوثية على السلطة الشرعية في البلاد".
مفاوضات
من جانبهم، قال الحوثيون إنهم مستعدون للجلوس إلى طاولة المفاوضات وإجراء مباحثات سلام إذا توقفت الضربات الجوية التي تقودها السعودية وأشرفت على المباحثات أطراف "غير عدوانية"، حسب مستشار سابق للرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي.
وأضاف صالح الصماد المحسوب على الحوثيين في اتصال مع وكالة رويترز للأنباء أن اليمنيين يرفضون عودة هادي الذي كان قد فر إلى السعودية بعدما اقترب الحوثيون من مقر إقامته المؤقت في مدينة عدن.
وأوضح الصماد قائلا "لا نزال متمسكين بموقفنا من الحوار، ونطالب باستمراره بالرغم من كل ما حدث وذلك على أساس الاحترام والاعتراف بالآخر".
وتابع قائلا "لا نضع شروطا للحوار باستثناء توقف العدوان والجلوس إلى طاولة الحوار ضمن إطار زمني محدد".
وقال الصماد إن "أي أطراف دولية أو إقليمية ليس لديها مواقف عدائية تجاه الشعب اليمني يمكن لها الإشراف على الحوار" لكنه لم يوضح من هي هذه الأطراف.
وأضاف قائلا إنه يرغب في بث جلسات الحوار الوطني على الهواء "حتى يعرف الشعب اليمني من هو الطرف الذي يعرقل (العملية السياسية)".
ونفى أن يكون الحوثيون راغبين في السيطرة على الجنوب الذي ظهرت فيه حركات انفصالية في الماضي، مضيفا أن الحوثيين يركزون على احتواء خطر تنظيم القاعدة.

إرسال تعليق

 
Top