0

قُتل ما لا يقل عن 20 شخصا، بينهم نواب، في هجوم على فندق بوسط العاصمة الصومالية مقديشو، بحسب شهود.
وسُمع صوت انفجارين ضخمين، أعقبهما دوي إطلاق نار في فندق "سنترال" الذي يرتاده سياسيون.
وأفاد مراسل بي بي سي في المدينة بأن قوات الأمن طوقت المنطقة.
وأعلنت حركة الشباب الإسلامية المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم. وتحاول الحركة انتزاع السيطرة على الصومال من الحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة.
وكانت الحركة قد أُرغمت على الخروج من المدن والبلدات الرئيسية في الصومال لكنها مازالت تسيطر على كثير من المناطق الريفية في الجنوب.
وقال ضابط شرطة يُدعى نور محمد لوكالة رويترز للأنباء "في بادئ الأمر انفجرت سيارة مفخخة عند مدخل الفندق، ثم فجر انتحاري نفسه في مجمع الفندق."
وأضاف "كان هناك وزراء ومشرّعون داخل الفندق. رأيت الكثير من المصابين، بينهم مشرّع."
ووقع الهجوم في موعد الغداء، حيث تزدحم الفنادق عادة أيام الجمعة.
وأعلن المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب، الشيخ ابدياسيس أبو مصعب، أن جماعته تقف وراء الهجوم.
وقال لرويترز "استهدفنا مسؤولين حكوميين في الفندق، وهذا جزء من عمليتنا في مقديشو."
وتعهدت حركة الشباب في الماضي بقتل أعضاء في الحكومة.

إرسال تعليق

 
Top