أبدت النائبة عالية نصيف، السبت، إستغرابها من دعوات منظمة العفو الدولية للحكومة لإجراء تحقيق بإغتيال احد شيوخ عشائر الجنابات الشيخ قاسم سويدان الجنابي وتجاهل جرائم "داعش" بحق العراقيين، فيما أكدت على ضرورة عدم الإنتقائية في إجراء تحقيق ببعض الجرائم دون الاخرى. وقالت نصيف في بيان تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه إن "الإزدواجية التي تتعامل من خلالها منظمة العفو الدولية مع الملف العراقي باتت تثير استغراب الشارع العراقي، ففي الوقت الذي تطالب فيه المنظمة الحكومة العراقية بإجراء تحقيق في قضية اغتيال الشيخ الجنابي نراها وللأسف تلتزم الصمت تجاه المجازر التي يرتكبها تنظيم داعش بحق الآلاف من العراقيين من المدنيين والعسكريين".
وأضافت أن "التحقيق في كل الجرائم واجب حتمي على الحكومة العراقية والجهات المعنية، مع ضرورة عدم الإنتقائية في إجراء تحقيق ببعض الجرائم دون الاخرى باعتبار أن الدم العراقي واحد"، مؤكدة أن "الأجدر بالمنظمة أن تتعامل مع الملف العراقي وفقاً لهذه السياقات وأن تبتعد عن الإنتقائية".وتابعت نصيف "إذا تركنا القضايا المتعلقة بجرائم الإبادة التي يرتكبها داعش بحق العراقيين بشكل شبه يومي، لايمكن أن نتجاهل وجود أكثر من مليوني نازح ومهجر هربوا من بطش داعش"، لافتة الى انه "الأجدر بمنظمة العفو الدولية أن تطالب أيضا بالتحقيق في قضية تهجير هذا العدد الهائل من المدنيين الى جانب مطالبتها للحكومة بالتحقيق في قضية الشيخ الجنابي". السومرية
إرسال تعليق