0

استمرّ توافد الرعايا المصريين إلى الأراضي الجزائرية، صباح الجمعة، هروبا من تنظيم "داعش" وتدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا، بعدما سهّلت السلطات الجزائرية العملية، حسب ما صرحت به مصادر مطّلعة لـ"العرب اليوم".

وكانت الجزائر قد استقبلت في اليومين الأخيرين ما يزيد عن 600 مصري، قدموا عبر المعابر الحدودية بين ليبيا والجزائر، وتم نقلهم إلى العاصمة تمهيدًا لسفرهم إلى القاهرة، بعد إعدام 21 مصريًا من الأقباط من قِبل "داعش".

وأكدت الجزائر استعدادها للوقوف بجانب مصر من خلال فتح حدودها أمام الرعايا المصريين.

وكشف سفير مصر لدى ليبيا محمد أبوبكر، عن التنسيق مع الدول المجاورة لليبيا كالجزائر وتونس، مؤكدًا أنَّ الاتصالات معهم جارية بشكل يومي من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة عند وصول أي مصري لحدودهم.

إرسال تعليق

 
Top