0

تمت، يوم الإثنين، أول صفقة لتبادل الأسرى بين قوات "البشمركة" الكردية وتنظيم عصابة داعش الارهابية  بحسب ضابط رفيع في القوات الكردية، لـ "العربي الجديد".

وأكّد الضابط كردي الذي رفض الكشف عن هويته، أن "البشمركة أطلقت سراح أكثر من 80 محتجزاً من داعش تم اعتقالهم، أخيراً، في معركة كركوك؛ مقابل الإفراج عن عدد من منتسبي القوات الكردية من سجون داعش"، مشيراً إلى أن "الترتيب للصفقة كان يجري منذ أيام، لكنه أحيط بسرية تامة تجنباً لدخول أطراف أخرى قد تلحق الضرر بالأسرى الكرد".

وأوضح الضابط أن الاتفاق تم بوساطة أطراف أجنبية، لم يسمها، مشيراً إلى أن "غالبية الاتصالات تمت عن طريق قادة المتطرفين في سورية".

في موازاة ذلك، شهد إقليم كردستان توتراً أمنياً بعد اختطاف قوات الحرس الثوري الإيراني ضابطاً كبيراً متقاعداً في "البشمركة" الكرديّة، من داخل الأراضي العراقيّة، الأمر الذي اعتبره الكرد انتهاكاً لسيادة العراق.

[اقرأ أيضاً: خسائر لـ "داعش" و"البشمركة" خلال مواجهات الجمعة والسبت]

وأوضح مصدر في "البشمركة" لـ "العربي الجديد"، أنّ "عمليّة الاختطاف تمّت داخل الأراضي العراقيّة، في قرية لاوران، التابعة لمنطقة إمام في حدود محافظة حلبجة"، لافتاً إلى أنّ "القوة اقتادت اللواء سيد بهاء الدين، مع عنصري حمايته إلى جهةٍ مجهولة".

على صعيد آخر، عززت عصابة داعش الارهابية إجراءاتها الأمنية في محافظة الموصل. وأكّد مصدر محلي لـ "العربي الجديد"، أن "عناصر العصابة  بدأت بإنشاء تحصينات جديدة في منطقة الغابات للتقليل من الخسائر التي ألحقها بهم قصف طيران التحالف الدولي بشكل يومي"، مشيراً إلى أن "داعش استفاد من كثافة الأشجار للاختباء والتخفيف من حدة الغارات اليومية".

إرسال تعليق

 
Top