أكد رئيس أركان القوات الجوية الليبية اللواء طيار ركن صقر الجروشي أن “مجموعة الإخوان والإرهابيين في ليبيا يقومون بعمليات خطف لكبار المسئولين والأثرياء مقابل فدية كبيرة لشراء السلاح”، مشيرا إلى أن “وراءهم العديد من الدول التي تدعمهم منها تركيا وقطر، ودخول الأسلحة من ميناء ومطار مصراته خير دليل بالإضافة إلى منطقة درنة التى أصبحت إمارة للقاعدة التابعة لبن لادن وحتى هذه المنطقة اليوم تدخل ما تشاء من أسلحة ونحن نعاني فعلا منها واستطعنا التقليل بشكل بسيط منها عن طريق عمليات الضرب بالطيران التي نقوم بها فسلاح الطيران اصبح اليوم هو اليد الضاربة والقوية في هذه المعركة”.
ولفت الجروشي في حديث صحفي الى أن “ليبيا منهوبة، ولولا عملية الكرامة لما كان هناك مجلس نواب”، واصفا العملية بأنها “عملية جراحية صعبة يجب على الشعب أن يتحملها قليلا لأن هناك من نزح وهناك من فر، وهنالك من هو معنا ومن ترك من الداخل خاصة منطقة بنغازي التي انتفض شبابها الذين قال إنهم بمثابة كتيبتين من الصاعقة بعد أن أغلقوا الشوارع وتم تسليم سلاح وذخيرة لهم”.
وأوضح أن “ما تبقى اليوم في المنطقة الشرقية هي منطقة الصابري المتأخرة قليلا والتي سيكون فيها دمار قريبا”، مؤكدا أن “المشكلة تفوق هؤلاء الإرهابيين من ناحية القناصي ، خاصة شخص اسمه خالد الشريف وهو مجرم حرب كان في أفغانستان قائدا لكتيبة الفاروق وحتى نفس الكتيبة موجودة في سوريا واليوم هي موجودة في ليبيا، فهذ الرجل أدخل حوالي 10 آلاف لغم لتفخيخ السيارات وحوالي ألف قناصة أيضا حيث سقط في شهرين فقط 300 شهيد جراء هذه القناصات”
وشدد على أننا “نقاتل اليوم نيابة عن الشعب والعالم الذي لا يدري حقيقة الأمر في ليبيا من عملية سرية تجري لتكون البلد بيت مال للتكفيريين في العالم، يريدون أن تكون ليبيا الممول الرئيسي لكل حركاتهم، وحاليا عندما رأوا أن بنغازي سوف تسقط فتحوا باب الجهاد لكل “داعش” في الجهة الشرقية، لأنهم يعرفون أنه إذا سقطت الجهة الشرقية سوف يسقط هؤلاء في العديد من دول العالم، ومقبرتهم سوف تكون على ضفاف منطقة بنغازي
إرسال تعليق