قُتِلَ أحد زعماء العشائر في العاصمة العراقية بغداد مع مرافقيه في هجوم قد يفاقم التوترات الطائفية، حسب مسؤولين في اتصال مع وكالة فرانس برس.
وهاجم مسلحون مجهولون موكبا من سيارتين كان يقل الشيخ قاسم سويدان الجنابي وابنه محمد وابن أخيه عدنان، وهو عضو في مجلس النواب، ومرافقيه في وقت متأخر الجمعة عند نقطة تفتيش غير حقيقية، حسب مصادر أمنية.
ثم أفرج عن ابن أخيه عضو البرلمان العراقي في وقت لاحق دون أن يتعرض للأذى لكن الشيخ قاسم الجنابي وابنه محمد ومرافقيه قتلوا.
وعثر على جثث القتلى تحت أحد الجسور شمالي بغداد.
وقال عضو البرلمان العراقي، عدنان الجنابي، إن الشيخ القتيل "كان له تاريخ معروف في مواجهة الطائفية والإرهاب ودعم المصالحة الوطنية".
ومضى ابن أخيه للقول إن ابنه محمد الجنابي حصل للتو على شهادة الدكتوراة من جامعة غلاسكو في بريطانيا.
وأدان رئيس البرلمان العراقي، سليم الجبوري، عملية القتل، داعيا إلى تحقيق شامل لتحديد ملابسات الهجوم.
وأضاف الجبوري قائلا إن وزيري الداخلية والدفاع استدعيا للبرلمان الاثنين لتقديم تفسير بشأن ما حدث.
وقال رئيس البرلمان إن "مجلس النواب لن يظل صامتا في وجه التصرفات التي قد تقوض سلطة الدولة".
ودعا المبعوث الأممي إلى العراق، نيكولاي ملادينوف، أيضا إلى جلب القتلة إلى العدالة.
إرسال تعليق