نفى نائب رئيس الوزراء بهاء الأعرجي، أمس الأربعاء، الأنباء التي تحدثت عن تأخير صرف رواتب الموظفين، وأشار إلى أن هناك من يريد “تحريك” الشارع لتحقيق “مكاسب سياسية”، وفيما أكد أن تعافي أسعار النفط سينعش الموازنة الاتحادية، نفى كذلك وجود أية أزمة مع إقليم كردستان. وقال الإعرجي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الحكومة المحلية في واسط عقد بمبنى ديوان المحافظة ، أن “التهويل لموضوع تأخير صرف رواتب الموظفين غير دقيق ولا صحة له لكن هناك إجراءات ينبغي التفكير بها مسبقاً لتلافي أية إنعكاسات سلبية تحصل مستقبلاً بسبب الموازنة”. إلى ذلك عَدَ النائب عن ائتلاف الوطنية كاظم الشمري،أمس الأربعاء، أن رواتب الموظفين "خطاً أحمر" لا يمكن المساس بها دون الرجوع إلى البرلمان، فيما دعا إلى ضرورة تحري المعلومة بشكل دقيق وعدم التعجل بنشر الأخبار غير المؤكدة. وقال الشمري في بيان إن "هنالك أطرافاً تعمل بشكل مدروس على إثارة الفتن ومحاولة عرقلة عمل الحكومة"، لافتاً إلى أن "تلك الأطراف بدأت تنشط بشكل واضح من خلال محاولة خلط الأوراق سواء بالأعمال الإرهابية أو بث الإشاعات التي يكون لها تأثير وصدى مؤثر لدى المواطن". وأضاف أن "الشارع العراقي لا يحتمل مثل هكذا مطبات خاصة أن الخطر الداعشي مازال مستمرا والحكومة الجديدة هي حكومة فتية بحاجة إلى تعاون وجهود جبارة لدفعها إلى الأمام في سبيل تحقيق أهدافها التي يطمح لها كل من يملك الحرص على خير العراق وشعبه". وتابع الشمري أن "رواتب الموظفين هي أمر تم التصويت عليه ضمن الموازنة العامة للعام الحالي"،معتبرا أن "تلك الرواتب خط أحمر ولايمكن المساس بها بأي شكل من الأشكال دون الرجوع إلى البرلمان". وأكد النائب عن الوطنية أن "الإعلام سلاح ذو حدين والواجب الوطني يحتم على السلطة الرابعة دعم الحكومة والبرلمان ومراقبتهما في نفس الوقت للتوجيه نحو الصواب في حال الخطأ مع ضرورة تحري المعلومة بشكل دقيق وعدم التعجل بنشر الأخبار غير المؤكدة خاصة ما يمكن أن يكون لها صدى سَلبي على الشارع وتخدم أجندات أطراف تسعى بكل مجهودها لإسقاط الحكومة وإرجاع العراق إلى المربع الأول".
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق