0

اعلنت السفارة الفرنسية في العراق ، اليوم الاربعاء، دعمها لإعادة الاستقرار الى المناطق المحررة من تنظيم داعش ، واكدت تقديم 6 ملايين يورو كمساعدات انسانية الى العراق خلال العام الماضي، كشف لجنة الصحة البرلمانية عن تقديم باريس وعدا بدراسة تعويض اسر مصابين عراقيين بالإيدز نتيجة استخدامهم عقاقير فرنسية.
وقال السفير الفرنسي مارك باريتي خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع رئيس لجنة الصحة النيابية فارس البريفكاني في مبنى البرلمان وحضرته "أوان"، إن "فرنسا مستعدة لتدريب الأطباء العراقيين وتقديم المساعدات والمشورة الطبية لهم خاصة في إعادة بناء الهياكل الصحية، فضلا عن دعم العراق بالإمكانيات الدولية ونأمل أن يساعد ذلك في إعادة الاستقرار للمناطق المحررة".
وأضاف باريتي أن "استقرار النازحين مسألة مهمة وفرنسا قدمت ستة ملايين يورو العام الماضي فضلا عن مساعدات عينية وغذائية ومعونات منزلية ستقدم هذا العام".
وأشار باريتي إلى أن "موضوع البيئة والتغيرات المناخية مهم جدا بالنسبة لنا ونعول على عقد مؤتمر باريس في شهر كانون الأول المقبل لتوصل إلى أتفاق شامل مع إجراءات حكومية لتخفيف من التغيرات المناخية والاحتباس الحراري ومساعدة كل البلدان".
من جهته قال رئيس اللجنة فارس البريفكاني، خلال المؤتمر أن "اللجنة ناقشت عدة محاور مع السفير الفرنسي تتعلق بالعلاقة بين الجانبين الفرنسي والعراقي في الظرف الراهن"، مبينا أن "السفير الفرنسي وجه دعوة للعراق لحضور المؤتمر الذي سيقام نهاية العام الحالي في فرنسا لمناقشة التغيرات المناخية والاحتباس الحراري".
ولفت البريفكاني إلى أن "اللجنة ناقشت موضوع الدعم الفرنسي المقدم للنازحين وموجة النزوح المتوقع أثناء عمليات تحرير مدن الأنبار ونينوى"، لافتا إلى "مطالبة الجانب الفرنسي تقديم الدعم اللوجستي والفني والطبي للنازحين وتوفير المستلزمات الطبية والتدخل لدى الحكومة الفرنسية للعمل الجاد على توفير المستشفيات المتنقلة".
وفي سياق آخر أكد البريفكاني، أن "السفير الفرنسي وعد بدراسة ملف تعويض عدد من المرضى العراقيين المصابين بالعوز المناعي الايدز جراء استخدامهم لعقاقير صنعت من شركة فرنسية أبان الثمانينات على أن تقدم للمرضى أو أسرهم".

إرسال تعليق

 
Top