0
ميسا عبدو، اسم "أسطوري" لامرأة كردية حقيقية، أصبحت تثير فضول وسائل الإعلام الدولية، نظرا لحضورها كقيادية في المعارك الدائرة في عين العرب/كوباني السورية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية". فمن هي ميسا عبدو التي تقود القوات الكردية في هذه المدينة؟
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن امرأة كردية تقود المعارك في عين العرب السورية، كوباني، ضد عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية". واستندت الوكالة في خبرها إلى تصريحات رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشط كردي.
ويتعلق الأمر بميسا عبدو، البالغة من العمر 40 عاما، وتعرف باسمها الحربي "نارين عفرين". تقود "وحدات حماية الشعب" إلى جانب محمود برخدان في كوباني لمحاولة صد توغل تنظيم "الدولة الإسلامية" في المدينة.
وتنحدر ميسا من منطقة عفرين السورية التي اشتق منها اسمها الحربي، والواقعة في محافظة حلب حيث توجد عين العرب أيضا. وقال الناشط الكردي في عين العرب مصطفى عبدي إن "الأشخاص الذين يعرفونها يقولون إنها مثقفة وذكية، وتتميز بهدوئها". وأضاف "أنها قدوة في الأخلاق والطيبة رغم قساوة الحياة العسكرية، وهي تتفهم نفسية مقاتليها وتناقشهم في مشاكلهم بشكل مباشر".
تقود المقاتلة الكردية ميسا عبدو الى جانب مقاتل اخر القوات الكردية التي تدافع عن مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) السورية في مواجهة تنظيم "داعش"؛ وتحمل ميسا عبدو البالغة من العمر(40 عاما) كباقي المقاتلين الاكراد اسما حربيا هو نارين عفرين، في اشارة الى منطقة عفرين السورية التي تتحدر منها والواقعة في محافظة حلب التي تضم عين العرب ايضا. ويقول الاشخاص الذين يعرفونها يقولون انها مثقفة وذكية وتتميز بهدوئها".ويعتبرونها قدوة في الاخلاق والطيبة رغم قساوة الحياة العسكرية، وهي تتفهم نفسية مقاتليها وتناقشهم في مشاكلهم بشكل مباشر". وتحمل العديد من النساء الكرديات السلاح في سوريا والعراق ومناطق اخرى، ويقاتل معظمهن في صفوف حزب العمال الكردستاني التركي.
وفي الاسبوع الماضى نفذت المقاتلة الكردية (ديلار جينكسيميس) المعروفة باسم عفرين ميركان عملية انتحارية ضد موقع لعناصر تنظيم "داعش" عند اطراف عين العرب. فى اول عملية انتحارية لمقاتلة كردية منذ بدء النزاع السوري قبل اكثر من ثلاث سنوات.
تقود المقاتلة الكردية ميسا عبدو القوات الكردية التي تدافع عن مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) السورية في مواجهة تنظيم "الدولة الاسلامية".
وقال ناشطون سوريون أن ميسا عبدو المعروفة باسمها الحربي نارين عفرين تقود قوات (وحدات حماية الشعب) الى جانب محمود برخدان (المقاوم بالكردية) في عين العرب.
ويخوض مقاتلو "وحدات حماية الشعب" الاكراد معارك ضارية مع تنظيم "الدولة الاسلامية" الذين يشن منذ نحو شهر هجوما على المدينة المحاذية لتركيا بهدف السيطرة عليها.
وتنشط "وحدات حماية الشعب" في المناطق التي تسكنها غالبية من الاكراد في سورية، وتحديدا في شمال وشمال شرق هذا البلد الذي يمزقه نزاع دام منذ اكثر من ثلاثة اعوام. وينظر اليها على انها الفرع العسكري لحزب الاتحاد الديموقراطي الكردي النافذ.
وتحمل ميسا عبدو (40 عاما) كباقي المقاتلين الاكراد اسما حربيا هو نارين عفرين، في اشارة الى منطقة عفرين السورية التي تتحدر منها والواقعة في محافظة حلب التي تضم عين العرب ايضا.
وقال الناشط الكردي في عين العرب مصطفى عبدي لفرانس برس ان "الاشخاص الذين يعرفونها يقولون انها مثقفة وذكية وتتميز بهدوئها".
واضاف :"إنها قدوة في الاخلاق والطيبة رغم قساوة الحياة العسكرية، وهي تتفهم نفسية مقاتليها وتناقشهم في مشاكلهم بشكل مباشر".
وتحمل العديد من النساء الكرديات السلاح في سورية والعراق ومناطق اخرى، ويقاتل معظمهن في صفوف حزب العمال الكردستاني التركي.
وفي الخامس من ايلول/ اكتوبر، نفذت المقاتلة الكردية ديلار جينكسيميس المعروفة باسم عفرين ميركان عملية انتحارية ضد موقع لعناصر تنظيم "الدولة الاسلامية" عند أطراف عين العرب.
وهذه أول عملية انتحارية لمقاتلة كردية منذ بدء النزاع السوري في منتصف اذار/ مارس 2011.

إرسال تعليق

 
Top