0
كشفت قيادة شرطة الضلوعية في صلاح الدين، اليوم الأحد، عن تسبب الضربات "القوية" التي تلقها (داعش) في القضاء جنوب تكريت،(170كم شمال بغداد)، بـ"خلافات كبيرة وتمرد" في صفوف التنظيم أدى إلى إعدام تسعة من عناصره، فيما أكدت أن القوات الأمنية والعشائرية في المنطقة صدت 73 هجوماً "إرهابياً" تسببت بمقتل أو إصابة 690 شخصاً بينهم الكثير من جنوبي العراق.
وقال قائد شرطة الضلوعية، العقيد قنديل خليل، في حديث إلى (المدى برس)، إن "تقارير استخبارية دقيقة كشفت عن خلافات كبيرة في صفوف داعش، بعد الضربات القوية التي تلقاها من قبل القوات الأمنية والعشائرية في القضاء،(100 كم جنوب تكريت)"، مبينا أن "تلك الخلافات أدت إلى قيام أحد أمراء داعش بقتل تسعة من أتباعه وقطع رؤوسهم شمالي القضاء".
وأضاف خليل، أن ذلك "الأمير أعدم أحد عناصر التنظيم لرفضه الأوامر ومطالبته بالعودة إلى أهله خلافاً للتعليمات، ما فتح باب الصراع والاعتراض بين صفوف داعش"، مبيناً أن "كثيرين من مسلحي داعش يحاولون الاتصال بالقوات الأمنية وتقديم معلومات دقيقة لها أملاً بالحصول على فرصة صفح وضمانات بعدم الملاحقة مستقبلاً".
وأوضح قائد شرطة الضلوعية، أن "القوات الأمنية تتعامل مع أولئك العناصر بحذر"، مؤكداً أن "القوات الأمنية في الضلوعية، صدت 73 هجوماً داعشياً على ثلاثة محاور، وخسرت أكثر من 90 شهيداً بينهم من أهالي الجنوب و600 جريحا بينهم عشرات الأطفال والنساء، نتيجة القتال وسقوط حوالي 1735 قذيفة هاون".
ودعا خليل، إلى "إقامة متحف يخلد القتال المحمي الذي شهده القضاء وما تضمنه من مواقف وطنية جسدت تلاحم العراقيين في مقاومة الإرهاب، وقبرهم الطائفية".

إرسال تعليق

 
Top