0
شدد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب اسكندر وتوت على ضرورة وجود قطعات امنية احتياطية لتعقب عصابات داعش الارهابية المنسحبة ، منتقدا وزارة الخارجية لتراخيها بفضح داعمي ومصادر تمويل الارهاب .
وقال النائب وتوت في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان " رصد وقتل قادة داعش مهم جدا لانهم هم من يخطط للعمليات الارهابية وتصفية هذه القيادات يؤثر بشكل كبير على مخططات هؤلاء التكفيريون " .
واشار وتوت الى " اهمية ان توفر القوات الامنية الباسلة كافة مستلزمات المعركة وطالما ان التحرك المستمر والانتصارات متواصلة فيجب ان تكون هناك قطعات امنية احتياطية لتعقب العدو المنسحب ، مبينا ان عصابات داعش الارهابية ستتشظى من خلال الضربات القوية القاسية التي توجهها لها اجهزتنا الامنية في كافة الاماكن التي تتواجد فيها " .
واوضح ان " أي معركة يمكن ان تحسم بالتخطيط الصحيح والواضح واختيار الاهداف المؤثرة ، وفي معركتنا يجب استهداف قادة داعش ومقراتهم وملاحقتهم من اجل تحرير المناطق التي دنسوها " .
واردف قائلا " هولاء الظلاميون يوميا لهم قائد جديد وهم موجودون بكثرة لكن من يلعب الدور الاكبر في هذه التنظيمات الارهابية اليوم هم السعوديون والتونسيون وغيرهم " .
وتحقق قواتنا الامنية انتصارات كبيرة على عصابات داعش الارهابية التي استباحت الارض العراقية والدم الطاهر والحرمات ، وهي تكبد هذه العصابات كل يوم خسائر كبيرة بالارواح والمعدات ، وتستهدف قياداتها لايجاد حالة من الفوضى في صفوفها وبالتالي توجيه المزيد من الضربات لها .
وتناقلت بعض وسائل الاعلام امس الجمعة خبرا عن اصابة او مقتل ما يسمى والي المسلمين في الدولة الاسلامية التي اعلنتها قبل ايام عصابات داعش الارهابية المجرم المدعو ابو بكر البغدادي وغيره من القيادات الداعشية .
وكشف عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب اسكندر وتوت عن ان " الدعم السعودي والقطري والتركي والاسرائيلي لهذه العصابات الارهابية واضح ، ومسؤولية كشف هذا الدعم تقع على وزارة الخارجية التي لا وجود لها اليوم وهي تتحمل مسؤولية تعرية هؤلاء امام المجتمع الدولي والمطالبة واستحصال قرارات اممية ضدهم " .
ويؤكد محللون سياسيون وخبراء امن انه لم يعد يخفى على احد ان عصابات داعش الارهابية تتلقى الدعم والمساندة من دول معروفة هي كلا من السعودية وقطر وتركيا واسرائيل والتي تدافع كلا منها عن مصالحها في المنطقة وتنفذ اجندات واضحة على راسها ابقاء التنين العراقي مقيدا لاه بالحروب والازمات السياسية مخافة نهوضه من كبوته وبالتالي تاثيره على اعداء الامة وعودته لاداء دوره المحوري في المنطقة والعالم . انتهى

إرسال تعليق

 
Top