كشفت مستشارة رئيس البرلمان لشؤون المصالحة الوطنية وحدة الجميلي،
الأحد، عن أسباب زيارة سليم الجبوري إلى الأردن، مؤكدة أنها تمت بعلم
الحكومة العراقية والإدارة الأميركية، فيما أشارت إلى وجود عناصر أمنية في
بغداد تكفلت نازحين من الانبار مقابل مبالغ مالية وصلت إلى 700 دولار.
وقالت الجميلي إن "زيارة رئيس البرلمان إلى الأردن كانت لضرورة وحاجة ملحة، لأن هناك خطراً كبيراً داخل محافظة الانبار"، مبينة أن "هذا الخطر قد يهدد المملكة عبر تسلل العناصر الإرهابية من العراق إلى الأردن بسلاسة في حال حدوث اختراق للحدود".
وأضافت الجميلي، أن "الزيارة كانت بعلم الحكومة العراقية والإدارة
الأميركية، وتم خلالها بحث محاور مهمة منها تسليح وتدريب القوات العراقية
والحشد العشائري".
من جانب آخر، لفتت الجميلي إلى أن "هناك مليونين و700 ألف نازح في عموم العراق بحسب إحصائيات الأمم المتحدة، وقدرات الحكومة العراقية ضعيفة وخجولة أمام هذا العدد الهائل".
واعتبرت أن "نظام الكفيل يحاول أن يضعف الانتماء الوطني العراقي، وكان يجب على القوات الأمنية أن تكثف الجهد الاستخباري بحثاً عن العناصر الإرهابية التي تحاول التسلل بين النازحين بدلاً عن منعهم من الدخول".
وتابعت الجميلي، أن "المؤسسة الأمنية ليست خالصة وهناك من تسول له نفسه أن ينتفع من هؤلاء المغلوب على أمرهم"، مشيرة إلى أن "منتسبين في القوات الأمنية وبعض الجهات باعوا للنازحين كفالات بمبالغ مالية تقدر بـ700 دولار".
من جانب آخر، لفتت الجميلي إلى أن "هناك مليونين و700 ألف نازح في عموم العراق بحسب إحصائيات الأمم المتحدة، وقدرات الحكومة العراقية ضعيفة وخجولة أمام هذا العدد الهائل".
واعتبرت أن "نظام الكفيل يحاول أن يضعف الانتماء الوطني العراقي، وكان يجب على القوات الأمنية أن تكثف الجهد الاستخباري بحثاً عن العناصر الإرهابية التي تحاول التسلل بين النازحين بدلاً عن منعهم من الدخول".
وتابعت الجميلي، أن "المؤسسة الأمنية ليست خالصة وهناك من تسول له نفسه أن ينتفع من هؤلاء المغلوب على أمرهم"، مشيرة إلى أن "منتسبين في القوات الأمنية وبعض الجهات باعوا للنازحين كفالات بمبالغ مالية تقدر بـ700 دولار".
إرسال تعليق