0

اتهم قائد مجلس إنقاذ الأنبار حميد الهايس، أمس الأحد، قائد شرطة الأنبار كاظم الفهداوي، بتسليم المحافظة، ومعها أسلحة الشرطة لتنظيم الدولة الاسلامية "داعش"، وفيما طالب باعدامه بتهمة الخيانة، وصف الحشد الشعبي بأنه القوة الضاربة التي يمكنها أن تحرر الانبار من سيطرة "داعش". وقال الهايس في حديث لـ"العالم الجديد" أمس، إن "قائد شرطة الأنبار (كاظم الفهداوي)، سلم أسلحة الشرطة لعناصر داعش، فور وصولهم الى الرمادي".
وأضاف أن "الفهداوي قبل أيام أبلغ رئيس الوزراء بأنه محاصر، وهو كذب محض"، مطالبا بـ"إعدام الفهداوي كونه خائنا، وفتح تحقيق بالحادث، الامر الذي سيكشف صحة ادعائي".
ولفت رئيس مجلس انقاذ الانبار الى أن "الفهداوي كان من فدائيي صدام، وهذا الأمر ليس بالغريب عليه"، منوها الى أنه "تم تنصيبه كقائد للشرطة بضغوطات سياسية، فرضت على المحافظ صهيب الراوي".
وفي الوقت الذي اتهم فيه أيضا قائد عمليات الأنبار محمد خلف بـ"التخاذل"، دعا الى "إدخال الحشد الشعبي الى محافظة الأنبار لأنه قوة ضاربة يخافها داعش".

إرسال تعليق

 
Top