0

اعتبر خطيب جمعة النجف صدر الدين القبانجي، الجمعة، سقوط الأنبار فرصة لمراجعة الأخطاء وحل الخلافات السياسية، عازياً سببه الى الخيانات ولا علاقة له بقوة "داعش"، فيما دعا إلى إنهاء الامتحانات قبل شهر رمضان.
وقال القبانجي في خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في الحسينية الفاطمية بالنجف إن "سقوط الأنبار حصل بسبب الخيانات ولا يتعلق بقوة داعش، كون هناك 12 ألف من شرطه المحافظة تركوا السلاح وانسحبوا"، مبينا أن "سقوط الأنبار فرصة لمراجعة الأخطاء وحل الخلافات السياسية وإعداد خطط محكمة لا رجوع فيها ولا خسارة". 
ودعا القبانجي الى "الابتعاد عن الإحباط و التصعيد لرفع معنويات قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي كونهم قادرين ومستعدين لتضحية من اجل استعادة الأنبار".
وشهدت محافظة الأنبار تطورات أمنية لافتة تمثلت بسيطرة "داعش" على مناطق مهمة في الرمادي، فيما أعدم التنظيم عشرات الأشخاص في المحافظة، الأمر الذي أجبر آلاف الأسر على النزوح من المدينة والتوجه نحو بغداد، وسط تصاعد الدعوات بضرورة إرسال تعزيزات أمنية للمحافظة مسنودة بالحشد الشعبي من أجل طرد التنظيم.
وفي شأن آخر طالب القبانجي الوزارات المعنية، بـ"إنهاء الامتحانات قبل شهر رمضان"، في وقت أشار إلى أن "الحلف السعودي ضد اليمن سينهار قريبا بتوحد الشعب اليمني".

إرسال تعليق

 
Top