0

تمكنت قوات من الجيش والشرطة العراقية مدعومة بقوات الحشد الشعبي وأبناء العشائر من السيطرة على مناطق الطاش والعنكور جنوب مدينة الرمادي بعد انسحاب عناصر تنظيم داعش الارهابي إثر عملية عسكرية نفذتها فجر الاثنين. 
وقال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي في حديث لـ "راديو سوا" إن العملية هدفت إلى السيطرة على المناطق المحيطة بالرمادي تمهيدا لهجوم مرتقب على المدينة التي يسيطر عليها التنظيم منذ الأسبوع الماضي.
وقالت مصادر عراقية إن القوات تتقدم باتجاه منطقة السورة، وأطراف منطقة الصوفية والزراعة.
وقال المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي يوسف الكلابي في حديث لـ"راديو سوا" إن العملية العسكرية في محافظة الأنبار ضد تنظيم "داعش" لن تقتصر على مدينة الرمادي بل ستشمل جميع مدن المحافظة بما في ذلك الفلوجة، وأوضح الكلابي أن القوات العراقية تعد لعملية عسكرية في محافظة الأنبار تبدأ لحظة وصول القوات التي جهزت لهذه المهمة.
في غضون ذلك دفع "داعش" بمزيد من مقاتليه إلى مدينة الرمادي الاثنين. وقالت وكالة رويترز إن التنظيم استقدم مزيدا من المقاتلين لمواجهة قوات الأمن العراقية.
ونقلت الوكالة عن شهود عيان قولهم إن شاحنات وصلت مساء الأحد إلى الرمادي، وإن التنظيم نشر عشرات العناصر المدججة بالأسلحة في أنحائها. وكالة بيامنير ومصادر أخرى

إرسال تعليق

 
Top