0

مثل صبي استرالي يبلغ من العمر 17 عاما أمام محكمة للأحداث بتهمة الاعداد لهجوم تستخدم فيه المتفجرات، ووجهت المحكمة له تهما تتعلق بالارهاب.
وكان الصبي الذي تحظر القوانين ذكر اسمه قد اعتقل في مداهمة قامت بها الشرطة لمسكنه في احدى ضواحي مدينة ملبورن الشمالية يوم الجمعة الماضي.
وقالت الشرطة إن القاء القبض عليه قوّض مخططا لتفجير ثلاث قنابل بدائية في المدينة. وأودع الصبي الحبس.
ولم يتقدم الصبي بطلب اخلاء سبيله بكفالة، وسيمثل أمام المحكمة مجددا في السادس والعشرين من الشهر الحالي.
ووجهت المحكمة اليه تهمتي الضلوع في التخطيط لعمل ارهابي وحيازة مواد تتعلق بمخطط ارهابي.
ولم يحضر أي من افراد اسرته جلسة اليوم، حسبما أورد الاعلام المحلي الذي قال أيضا إن الصبي توقف عن الذهاب الى المدرسة وإنه نشر مقالات متطرفة في وسائل التواصل الاجتماعي.
ويأتي اعتقال الصبي بعد أن اعتقلت السلطات الاسترالية 5 صبية في ملبورن الشهر الماضي بتهمة التخطيط لهجوم يستهدف احتفالا أقيم لاحياء ذكرى معركة غاليبولي في الحرب العالمية الأولى.
وفي أيلول / سبتمبر الماضي، شهدت استراليا أوسع عملية لمحاربة الارهاب في تاريخها اسفرت عن اعتقال 15 شخصا.
وفي قضية منفصلة، اتهم الطبيب الاسترالي طارق كاملة الذي يعتقد أنه يعمل الآن لصالح تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) استراليا بأن "يديها ملطختان بالدم" وقال إنه لن يعود ابدا الى استراليا.
وظهر الطبيب كاملة، الذي سبق له أن عمل في عدد من المستشفيات الاسترالية، في شريط دعائي لداعش في نيسان / ابريل الماضي قال فيه إن سافر الى سوريا للعمل لصالح التنظيم.
وقال الطبيب في رسالة نشرها موقع للتواصل الاجتماعي إن الضربات التي توجهها الطائرات المسيرة في سوريا منذ وصوله اليها تقتل المدنيين فقط.
وكانت الشرطة قد ابطلت مفعول 3 عبوات عثرت عليها لدى مداهمتها مسكن الصبي في ملبورن يوم الجمعة.
وكانت الشرطة المدججة بالسلاح قد قررت مداهمة المسكن بعد تسلمها اخبارية من أحد المواطنين.
وقال رئيس الحكومة الاسترالية توني أبوت يوم السبت الماضي إن "ثمة أدلة تشير الى وجود مخطط لتفجير قنبلة في طور متقدم من الاعداد."

إرسال تعليق

 
Top