0

قال أحد الشهود في قضية تفجير ماراثون بوسطن إن جوهر تسارنيف أحد المتهمين الاثنين نادم على فعلته.
جاء ذلك في الوقت الذي اختتم فيه محامي الدفاع مرافعته التى يحاول فيها إنقاذ حياة موكله.
واستمعت المحكمة لشهادات 40 شخصا في القضية بينهم هيلين بريان الناشطة في مجال المطالبة بإلغاء عقوبة الإعدام.
وأوضحت بريان أن تسارنيف أظهر لها ندما شديدا على ما قام به وقال لها تعليقا على ضحايا التفجير "لاينبغي أن يعاني أحد بهذا الشكل".
وأدى التفجير الذي وقع قرب خط نهاية ماراثون بوسطن عام 2013 إلى مقتل 3 أشخاص.
وكان محامو الإدعاء قد طالبوا بإلغاء شهادة بريان خوفا من تأثيرها على المحلفين لكن القاضي قرر الاستماع لها.
ومن المقرر أن يقوم المحامون من طرفي القضية إلقاء مرافعاتهم النهائية قبل أن يطلب القاضي من لجنة المحلفين التصويت على مصير جوهر تسارنيف.
واعترف محامي جوهر تسارنيف بدور موكله في التفجير لكنه أكد أن شقيقه الأكبر تامرلان تسارنيف كان العقل المدبر والمتحكم في كل شيء.
وركز الإدعاء على أن جوهر تسارنيف كان مراهقا وقت الهجوم ولم يكن عمرهه يتعدى 19 عاما.
وقتلت الشرطة الأمريكية تامرلان تسارنيف في اشتباك وقع بعد التفجيرات قبل أن تقوم بمطاردة شقيقه الأصغر جوهر وتعتقله في وقت لاحق.

إرسال تعليق

 
Top