0

أقدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على إعدام أحد القادة وأحد العناصر في جبهة النصرة، ليرتفع بذلك إلى 122 مقاتلا، عدد من أعدمهم من الجبهة والفصائل الإسلامية منذ بدء الاقتتال بين الطرفين إثر "إعلان الخلافة" من قبل داعش قبل 9 أشهر، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد بأن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أعدم "أميرا سابقا" وعنصرا في جبهة النصرة، وهي التي كانت تحمل اسم "تنظيم القاعدة في بلاد الشام"، وذلك في قرية جديد عكيدات، بالريف الشرقي لدير الزور، التي ينحدر منها القيادي الذي تم إعدامه، مشيرا نقلا عن مصادره بأنهما "كانا قد سلما سلاحهما في وقت سابق للتنظيم وأعلنا استتابتهما."
وبين المرصد أن 122 مقاتلا من "جبهة النصرة" والفصائل الإسلامية ووحدات حماية الشعب الكردي، أعدمهم تنظيم “الدولة الإسلامية” منذ إعلانه "لدولة الخلافة" في 28 يونيو/ حزيران 2014 وحتى 2 أبري/ نيسان أبريل 2015، بعد ما استطاع أسرهم، نتيجة الاشتباكات التي تدور بين التنظيم والفصائل المذكورة أو اعتقلهم على الحواجز التي نشرها التنظيم في المناطق التي يسيطر عليها.
وعلى صعيد آخر أفاد المرصد بحصوله على شريط مصور يظهر فيه جنديا قال التنظيم بأنه من قوات النظام، وقال في اعترافات مسجلة لا يمكن لـ CNN التأكد من صحتها، بأنه من جنود النظام ومن محافظة حمص وتم أسره من الكتيبة المهجورة قرب مطار التيفور العسكري بريف حمص.
وظهر في الشريط رجلاً ملثماً وهو يقول بحسب المرصد "يا عدو الله بشار ويا أعوان بشار وجنود بشار، والله الذي لا إله إلا هو أنه لن تذهب دماء إخواننا بالمجان... وبإذن الله اليوم الأخت تنتقم ممن قتل زوجها، هذا الخنزير أحد جنود بشار وهو من قام هو ومجموعته بقتل زوجها." ثم يظهر إطلاق نحو 20 طلقة نارية على الجندي المقيد والملقى على الأرض، ومن ثم يقوم عناصر التنظيم بسحل الجندي بعد ربطة خلف سيارة تحمل عدداً من عناصر التنظيم. بحسب ما نقل المرصد.

إرسال تعليق

 
Top