0

اكد الملك الاردني عبدالله الثاني ان الشيعة في العراق اثبتوا حسن نواياهم تجاه باقي الطوائف والقوميات خلال سيطرتهم على الحكم بعد سقوط نظام المقبور صدام .
وقال عبدالله الثاني خلال اجتماعه برئيس مجلس النواب سليم الجبوري ونائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك , ان ملف المصالحة مع الشيعة انتهى بدليل انكم تترأسون ثلاثة من اكبر المناصب في الدولة العراقية وعليكم كممثلين للسنة ان تتصالحوا مع اخوانكم ممن يرفضون الدخول العملية السياسية وتقبل هذا الواقع جديد بحسب مصدر مقرب من الجبوري .
واضاف ان الدول العربية وباقي دول العالم ابتليت بإرهاب اسود وهناك من يتهم السنة بانهم مصدر هذا الارهاب خصوصا” وان جميع الحركات والتنظيمات الارهابية تستند على فتاوى ائمة السنة كشيخ الاسلام احمد ابن تيمية وغيره من ائمة المسلمين التي تبيح عمليات القتل والذبح والحرق والاغتصاب ولا نعلم الى متى يتحمل الشيعة في المنطقة كبح جماحهم والسيطرة على انفسهم بوجه هذا التطرف .
واشار الملك الاردني الى ان حادثة حرق الطيار الاردني معاذ الكساسبة وما يحدث في سوريا والعراق من تهجير وقتل للسنة على ايدي عناصر تنظيم “داعش” يؤكد حاجتنا الى مراجعة مواقفنا تجاه قضايانا المصرية والمصالحة مع انفسنا قبل البحث عن المصالحة مع الاخرين بحسب نفس المصدر.
وكشف المصدر عن مطالبة رئيس مجلس النواب سليم الجبوري الملك عبد الله الثاني بالضغط على قيادات سياسية وعشائرية متواجدة في الاردن كي تتراجع عن مواقفها السلبية تجاه العملية السياسية والحكومة العراقية قبل فوات الاوان لان المتضرر الوحيد من هذه المعارضة هم اهل السنة في العراق .
هذا وكان ملك الاردن عبدالله الثاني استقبل في العاصمة الأردنية عمان ، امس الاثنين ، كل من نائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك لبحث تطورات المواجهة مع عصابات داعش الإرهابية والاوضاع الاقليمية” وسط .

إرسال تعليق

 
Top