0

كشفت مصادر مقربة من تنظيمي "جبهة النصرة" و"الدولة الإسلامية" ان المسؤول الشرعي السابق لجبهة النصرة والرجل الثاني فيها أبو مارية القحطاني كان قبل انضمامه لتنظيم القاعدة في العراق منتميا لفدائيي صدام.
وقاد أبو مارية القحطاني في الأشهر الأخيرة هجوما لاذعا على زملائه السابقين في قيادة تنظيم الدولة متهما إياهم بأنهم "بعثيون صداميون" خصوصا بعد اندلاع معارك دموية بين النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
أحد المقربين من عائلة القحطاني في الموصل قال إنه ورغم المعارك الدموية بين النصرة والدولة إلا أن الاخ غير الشقيق للقحطاني واسمه سالم هو أحد المنتمين لتنظيم الدولة الإسلامية ويعمل حتى اليوم مسؤولا في قسم الأمن الاقتصادي لتنظيم الدولة الإسلامية في الموص
وعرف عن القحطاني انه كان طالبا في المعهد الزراعي قبل الاحتلال وشرطيا بعد سقوط بغداد، ولم يتم التطرق سابقا لانتمائه لـ "فدائيي صدام" أو لعضوية أحد إخوانه في تنظيم الدولة.
وانتمى ميسر علي موسى عبد الله الجبوري وهو الاسم الكامل لأبو مارية القحطاني لـ"القسم الأمني" في "فدائيي صدام" في الموصل، وهو قسم هام يتولى مراقبة المقاتلين ومنظومة الفدائيين أمنيا، وظل منضويا فيه حتى سقوط بغداد عام 2003.
ومن المعروف سابقا ان القحطاني عمل في الشرطة العراقية في الموصل، وكان عمله في سيطرات شارع بغداد في تلك المدينة.
ويقول أنصاره انه كان يسرب معلومات لفصيل التوحيد والجهاد عن تحركات الجيش الأمريكي في الموصل من خلال عمله في الشرطة، وخلال تلك الفـترة اعتقل على يد الجيش الأمريكي لتسعة أشهر في سجن بوكا الشهير، وهناك التقى بالشيخ المياحي وتلقى على يده العلوم الشرعية ليخرج من السجن عام 2005 منتميا للسلفية الجهادية.

إرسال تعليق

 
Top