0

أكد مسؤولون أمنيون في بيجي، اليوم الخميس، سيطرة القوات الأمنية على أغلب أحياء القضاء، شمالي صلاح الدين،(170 كم شمال العاصمة بغداد)، بعد قتال عنيف أسفر عن استشهاد اثنين من العناصر الأمنية، وقتل ثمانية من عناصر (داعش) وتدمير عشر عجلات لهم.
وقال قائد الحشد الشعبي في مناطق جنوبي بيجي، رحاب القيسي، إن "قوات الجيش والفرقة الذهبية التحمت اليوم، مع القوات الموجودة في مصفى بيجي"، مشيراً إلى أن "تقدم تلك القوات تم عن طريق المحور الأول الذي يبدأ من طريق سكة القطار، جنوب بيجي، باتجاه المصفى".
وأضاف القيسي، أن "قوات الشرطة المحلية والحشد الشعبي تقدمت بدورها من المحور الثاني باتجاه الشارع العام، الذي يشكل مدخل بيجي"، مبيناً أن "الأرتال المقاتلة كانت بقيادة العقيد الطيار الركن، سعد النفوس".
وأوضح قائد الحشد الشعبي في مناطق جنوبي بيجي، أن "المحور الثالث لتقدم القوات الأمنية، كان من الجانب الشرقي لقضاء بيجي، المحاذي لنهر دجلة والسدة الترابية"، لافتاً إلى أن "معظم قوات هذا المحور هي من مقاتلي الحشد الشعبي".
إلى ذلك قال مصدر في قيادة شرطة صلاح الدين إن "الضربات الجوية والمواجهات مع داعش أسفرت عن مقتل ثمانية من الإرهابيين وإحراق عشر من سياراتهم، في حي السكك، غربي القضاء"، مضيفاً أن "عنصرين من القوات الأمنية قتلا وأصيب عشرة آخرين بجروح متفاوتة، أغلبهم تلقوا العلاج وعادوا لمواقعهم القتالية".
وذكر المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "كتيبة دبابات ابرامز انتشرت في محيط مصفى بيجي من الجهات الشمالية والغربية والجنوبية"، مؤكداً أن "قوات الجيش والحشد الشعبي أكملت سيطرتها على السدة الترابية، شرقي القضاء".
وتابع المصدر، أن "القوات الامنية تنتشر حاليا في وسط القضاء وتمركزت قرب جامع الفتاح"، مستطرداً أن "منطقة تل أبو جراد، غربي القضاء، قد حررت بالكامل لكن منطقة مصفى بيجي ما تزال تتعرض لقصف بالهاونات من القرى الشمالية الشرقية".
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع، تحسين إبراهيم، قال في حديث إلى (المدى برس)، أمس الأربعاء،(الـ15 من نيسان 2015 الحالي)، إن "عصابات داعش" هاجمت مصفى بيجي،(40 كم شمال تكريت)، من اتجاهين، مشيراً إلى أن قوة حماية المصفى تمكنت من دحر الإرهابين في المحور الأول، لكنهم تمكنوا من اختراق ما يتراوح بين 200 إلى 300 متر من الدفاعات الأمنية بالمحور الثاني.

إرسال تعليق

 
Top