رفض زعيم التيار الصدري
مقتدى الصدر، يوم الخميس، التسعيرة الجديدة التي حددتها وزارة الكهرباء
لاستيفاء اجور الطاقة، فيما عدّ رفع الاجور انه ليس سبباً في تحسين واقع
الكهرباء في البلاد، دعا العراقيين الى عدم الدفع وفق التسعيرة الجديدة الى
ان توافق المرجعية الدينية في النجف.
وقال الصدر في بيان ورد
لـ"شفق نيوز"، إن "هناك مشاكل كبيرةً تقف دون تحسين الكهرباء في العراق،
ولا يمكن حل المشاكل وحصرها بالاجور"، مبيناً ان طارتفاع الاجور لا يمكن ان
يكون سبباً في تحسين الكهرباء".
واضاف انه "إذا ارادت
الحكومة السيطرة على هذا الملف فلا يكون بهذه الطريقة المؤذية للشعب"،
داعياً الى الاخذ بنظر الاعتبار في دفع الاجور المستوى المعيشي العام
والخاص، وان يكون ذلك تدريجياً مع توفير الكهرباء على مدار 24 ساعة.
وشدد على ان يمرر قرار رفع الاجور على البرلمان العراقي، وان يحقق الاخير مع كل من كان السبب بهذا القرار.
ودعا الصدر ايضاً الى عدم
دفع "قرش واحد من اي مواطن إلاّ بموافقة المرجعية الدينية"، مطالباً
بتمرير "مشروع" رفع الاجور "على المختصين والاستعانة بالخبرات الخارجية".
ودعا زعيم التيار الصدري
الحكومة الى عدم البدء بالعمل على استيفاء الاجور وفق التسعيرة الجديدة في
الصيف المقبل، مشيراً الى انه "لو افترضنا تحديد سعر الامبير فلا يكون
باسعار عالية".
واختتم الصدر بيانه قائلاً بـ"الحذّر من صحوة الشعب من الظلم".
كانت وزارة الكهرباء قد
أعلنت الأسبوع الماضي اعتماد تسعيرة جديدة لأجور الكهرباء ستتراوح بين 15
ألف دينار لمن يستهلك 5 أمبيرات لمدى 24 ساعة وصولا إلى 750 ألفاً لمن
يتجاوز استهلاكه 60 أمبيرا.وقالت الوزارة إن الدعم الحكومي لمحدودي الدخل سيصل الى 82%.
إرسال تعليق