(أبو سجاد) هو احد المشاركين في قتل عزة الدوري شرح الخالة إن "حادث
مقتل عزت الدوري وقع بين منطقة الفتحة وناحية العلم، وأن العملية حدثت
بالصدفة حين أبلغنا أحد مزارعي مدينة العلم عن توجه عدد من العناصر الغامضة
باتجاه الحويجة".
و أن "المزارع كان قد ذهب الى أطراف المدينة من
اجل تفقد ورعاية مزرعته الواقعة على ضفاف دجلة في مثلث بين فتحة مصفى بيجي
وفتحة جبال حمرين وبين ناحية العلم، الا أنه فوجئ بقوة مكونة
من 13 شخصا قاموا بالقاء القبض عليه وتقييده، وقاموا باخباره أن ليس لديهم
أية مشكلة معه، ولكنهم يريدون منه ارشادهم فقط، الى طريق تؤدي بهم الى
الحويجة، بعيدا عن أنظار الحشد الشعبي".
وواصل حديثه بالقول إن "المزارع أخبرهم فعلا بالطريق التي يسلكونها، الا أنه وبعد فترة قليلة تمكن من فك قيده، وعاد ليبلغ قوتنا المرابطة في منطقة العلم،
وأضاف قائد فوج سيد الشهداء الذي نفذ العملية بالاضافة الى (العصائب) و(الشرطة الاتحادية) وبعض مقاتلي الحشد الشعبي من ناحية العلم، أن "قوة مشتركة من فوجنا وعناصر من عصائب أهل الحق، بالاضافة الى أفراد من الشرطة الاتحادية، انطلقت لتطويق المنطقة المستهدفة وهي (مزرعة علوش) الواقعة في مثلث بين ناحية العلم وفتحة ابار عجيل وفتحة مصفى بيجي".
وتابع ا ابو سجاد "لقد تمت محاصرة المنطقة من ثلاثة محاور"، مبينا "بعد التمشيط ومحاصرة المجموعة، قام انتحاريان بتفجير نفسيهما، فيما قتل الاخرون بعد مواجهات عنيفة، والذي كان من بينهم المجرم عزت الدوري، حيث تعرفنا عليه في الحال".
ولفت الى أن "المجموعة المكونة من 13 عنصرا كانت راجلة ولم تستقل سيارات، الامر الذي يرجح أنهم كانوا يرومون الذهاب الى الحويجة عن طريق منطقة الحاوي، بواسطة طرق نيسمية"
وواصل حديثه بالقول إن "المزارع أخبرهم فعلا بالطريق التي يسلكونها، الا أنه وبعد فترة قليلة تمكن من فك قيده، وعاد ليبلغ قوتنا المرابطة في منطقة العلم،
وأضاف قائد فوج سيد الشهداء الذي نفذ العملية بالاضافة الى (العصائب) و(الشرطة الاتحادية) وبعض مقاتلي الحشد الشعبي من ناحية العلم، أن "قوة مشتركة من فوجنا وعناصر من عصائب أهل الحق، بالاضافة الى أفراد من الشرطة الاتحادية، انطلقت لتطويق المنطقة المستهدفة وهي (مزرعة علوش) الواقعة في مثلث بين ناحية العلم وفتحة ابار عجيل وفتحة مصفى بيجي".
وتابع ا ابو سجاد "لقد تمت محاصرة المنطقة من ثلاثة محاور"، مبينا "بعد التمشيط ومحاصرة المجموعة، قام انتحاريان بتفجير نفسيهما، فيما قتل الاخرون بعد مواجهات عنيفة، والذي كان من بينهم المجرم عزت الدوري، حيث تعرفنا عليه في الحال".
ولفت الى أن "المجموعة المكونة من 13 عنصرا كانت راجلة ولم تستقل سيارات، الامر الذي يرجح أنهم كانوا يرومون الذهاب الى الحويجة عن طريق منطقة الحاوي، بواسطة طرق نيسمية"
إرسال تعليق