0

أجَّلت محكمة جنايات القاهرة إلى نهاية الشهر الجاري جلسة محاكمة 68 شخصا بينهم محمد الظواهري، شقيق زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.
ويوجه الادعاء للمتهمين جرائم تتعلق بإنشاء خلية تابعة لتنظيم القاعدة في البلاد لاستهداف مؤسسات البلاد وقواتها المسلحة والمواطنين المسيحيين.
ويقول الادعاء إن المتهمين كانوا يريدون بث الفوضى في البلاد.
كما تسلمت المحكمة مذكرة قانونية بتنفيذ الإعدام في أحد المتهمين في القضية بعد الحكم عليه في قضية أخرى أطلق عليها "عرب شركس".
في الوقت ذاته، قال الأمين العام لاتحاد علماء المسلمين يوسف القرضاوي إن الحكم الصادر ضده من محكمة مصرية بالإعدام لاقيمة له ولايستحق المتابعة.
وأضاف القرضاوي إن أحكام الإعدام التى أصدرتها المحكمة المصرية في قضية "الهروب من سجن وادي النطرون" لا يمكن أن تُنفذ لأنها ضد سُنَن الله في الخلق وضد قوانين الناس وأعرافهم.
وكانت المحكمة قد أصدرت حكما بإعدام عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين والمتعاطفين معهم بينهم الرئيس السابق محمد مرسي في وقائع قضية "اقتحام السجون".
ومنذ عزل الجيش المصري محمد مرسي عام 2013 ، صنفت الحكومة جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، وصاردت أموالها وأموال أبرز أعضائها واعتقل النظام المصري أبرز قياداتها.
وأصدرت المحاكم المصرية أحكاما جماعية بالإعدام خلال الفترة الماضية ضد مئات من أعضاء الجماعة والمتعاطفين معها وهو ما أثار إدانات دولية واسعة.

تأمين

على الجانب الآخر، قرر المجلس الاعلى للقضاء تشكيل لجنة لبحث أفضل العروض للتأمين المالي على حياة القضاة وأعضاء النيابة.
ويأتي ذلك بعد هجوم مسلحين على حافلة تقل قضاة وإطلاق النار عليها، ما أدى إلى مقتل 3 من أعضاء السلك القضائي وإصابة آخرين قرب العريش.
كما قرر المجلس مطالبة مجلس الوزراء بصرف معاش استثنائي لأسر القتلى الثلاثة.

إرسال تعليق

 
Top