0

استنكر نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، الخميس، حرق المباني الخاصة والعامة في منطقة الاعظمية ببغداد، مشدداً على ضرورة الإلتزام بالقانون والسماح للأجهزة الأمنية "وحدها" بالحفاظ على الأمن، فيما دعا الأجهزة الأمنية إلى توخي الحيطة والحذر وملاحقة الجناة وتقديمهم للمحاكمة.
وقال المالكي إنه "في وقت يواجه عراقنا العزيز التحديات التي يتسبب بها بقايا نظام البعث المقبور، ومجاميع داعش الارهابية وسائر القوى المعادية، التي تسعى لاشعال الفتنة الطائفية بين مكونات هذا الشعب الذي قدم التضحيات الجسام وتحدى كل المخططات الشريرة، وكان اخر هذه الاعمال الاجرامية، الاحداث التي وقعت في منطقة الاعظمية"، مبينا أن تلك الاعمال "تؤكد ان التحديات التي تواجهها التجربة العراقية تتطلب العمل الجاد لتفويت الفرصة على اعداء الشعب العراقي".
شدد المالكي على ضرورة "الالتزام بالقانون والسماح للاجهزة الامنية وحدها بالحفاظ على الامن والدفاع عن حرية وكرامة المواطن العراقي"، لافتا الى أن "هذه الاحداث المؤسفة التي تخللتها عمليات اجرامية بحق المواطنين الأبرياء، تشير بوضوح الى ان المؤامرة تستهدف تمزيق الاواصر بين ابناء الشعب العراقي".
وأضاف أن "الاعتداء السافر الذي تعرضت له عددا من المباني العامة والخاصة، التي تزامنت مع احياء العراقيين ذكرى استشهاد الامام موسى بن جعفر عليه السلام وحرق الابنية ومظاهر العنف الاخرى، وجه من اوجه تلك المؤامرة التي اعدت من قبل أعداء العراق".
وتابع "نحن اذ نستنكر هذه الاعتداءات الجبانة، ندعو ابناء الشعب العراقي الى اليقظة والحذر من المندسين والمفرقين لوحدة الكلمة، وكل الذين يريدون تقويض واضعاف هيبة الدولة من خلال الاخلال بالوضع الامني"، مؤكدا على "ضرورة التصدي بحزم وقوة ضد مروجي الفتن بين ابناء الشعب العراقي".

إرسال تعليق

 
Top