0

اعتبر خطيب جمعة النجف صدر الدين القبانجي، الجمعة، أن الأحداث التي جرت مؤخراً في منطقة الاعظمية ببغداد أريد بها إحداث "فتنة طائفية"، مؤكداً أن العراقيين "توحدوا" وفوتوا الفرصة على "الطائفيين"، فيما عد زيارة رئيس الجمهورية فؤاد معصوم الأخيرة إلى إيران بأنها تحمل "دلالات إيجابية" في إطار توطيد العلاقة بين الشعبين.
وقال القبانجي في خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في الحسينية الفاطمية بالنجف إن "ما جرى في الاعظمية كان يراد به إحداث فتنه طائفية، لكن العراقيين توحدوا وفوتوا الفرصة على الطائفيين".
وشهدت منطقة الاعظمية ببغداد، مساء الأربعاء (13 أيار 2015)، إقدام مجهولين اندسوا مع زوار الإمام موسى الكاظم (ع) على إحراق مبنى استثمار الوقف السني وعدد من منازل وسيارات المواطنين، كما قاموا برفع شعارات طائفية.
من جانب آخر، أشار القبانجي إلى أن "زيارة رئيس الجمهورية فؤاد معصوم إلى إيران لها دلالات ايجابية في إطار توطيد الصداقة بين الشعبين"، معرباً في ذات الوقت عن "استغرابه من موقف الرئيس لهنغاري لتقسيم العراق لأنه لا يحبر عن دبلوماسية صحيحة".
وكان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم قدم، الأربعاء (13 أيار 2015)، شكره لإيران على مساعداتها القيمة للعراق في حربه ضد تنظيم "داعش"، مؤكداً أن "داعش" عدو للعراق والمنطقة.
وفي سياق آخر، أوضح القبانجي أن "قمة كامب ديفيد كان الهدف منها تسليح المنطقة ودول الخليج، وأن هذه النظم مشكلتها مع شعوبها أولا وليس مع الجمهورية الإسلامية"، مستدركاً بالقول "كنا ننتظر موقفا جادا حقيقيا ضد داعش في المؤتمر، لكنه مر مرور الكرام".

إرسال تعليق

 
Top