0

كشف مصدر رفيع، السبت، عن زيف إدعاءات الولايات المتحدة الأمريكية بالمحافظة على عراق واحد موحد، والاتفاقات السرية بين واشنطن ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، فيما أكد أن إعلان الدولة الكردية وضم كركوك لها يجري بدقة متناهية وتوقيتات زمنية واضحة.

وقال المصدر في تصريح لوكالة /المعلومة/ ، إن ″التصريحات التي يطلقها المسؤولون الأمريكيون بشأن المحافظة على عراق واحد موحد إدعاءات كاذبة للمحافظة عل سرية الاتفاقيات بين القيادة الأمريكية ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني″، مبيناً أن ″زيارة الأخير إلى واشنطن وضعت النقاط على حروف تقسيم العراق″.

وأضاف أن ″اتفاقاً جرى بين القيادة الأمريكية وبارزاني على إعلان الدولة الكردية المستقلة بعد الانتهاء من ضم كركوك لكردستان″، مشيراً إلى أن ″الإعلان يجري بدقة متناهية وتوقيتات زمنية واضحة وسيتم دعوة بعض الدول للاعتراف بها أولها دول الخليج″.

وتابع المصدر الذي طلب عدم الكشف عن أسمه، أن ″الاتفاق تضمن إعلان الكونفدرالية بين تركيا وكردستان وهو أهم ما في المخطط ومن بعدها يعلن الاتحاد الأوربي قيود انضمام تركيا له، ومن ثم دخول كردستان في الاتحاد الأوربي عن طريق تركيا″، لافتاً إلى أن ″هذا الأمر غاية مهمة وأمر لا يمكن التفريط به ولا يمكن أن تقف أمامه كل الإغراءات والتنازلات التي قدمها الشيعة″.

وأشار إلى أن ″الاتفاق منح تركيا امتيازات كبيرة أهما حل مشكلة الجالية الكردية لديها وإزعاج حزب العمل العمال الكردستاني بضم كردستان، إضافة إلى ضمها للجالية التركمانية في كركوك وهي امتيازات كانت تحلم بها تركيا ، فضلا عن ثروة كردستان النفطية التي ستستفاد منها والتخلص من ضغط روسيا عليها″.

ونوه المصدر إلى أن ″مصلحة  أمريكا وإسرائيل من هذا الاتفاق مشتركة تتمثل في تضييق الخناق على إيران وجعل حدودها مباشرة مع دول تدعم إسرائيل وأمريكا وتشترك معها في الأهداف″.

يذكر أن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني زار قبل أيام العاصمة الأمريكية واشنطن والتقى بالرئيس باراك أوباما وعدد من المسؤولين لبحث تسليح البيشمركة بعيداً عن الحكومة المركزية، وإعلان الدولة الكردية المستقلة بترحيب أمريكي وغربي.

إرسال تعليق

 
Top