حمل السيناتور الأميركي عن الحزب الجمهوري ليندسي غراهام، السبت،
الرئيس باراك أوباما مسؤولية ما يحدث في العراق، عازياً سبب ذلك إلى
"تجاهله" نصيحة قادته العسكريين بشأن انسحاب القوات الأميركية من العراق.
ونقل موقع صحيفة "ماكلاتشي" الأميركية، عن غراهام قوله خلال جولة في مدينة نيوهامشير، "أنا القي باللوم على أوباما عما يجري في العراق وليس على بوش"، معتبراً أن "بوش ارتكب أخطاء وصححها، لكن أوباما انسحب من العراق وتجاهل نصيحة قادته العسكريين فقد تم اخباره بما سيحدث إذا غادر العراق دون ترك قوات ورائه".
وأضاف غراهام وهو عضو في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، أن "بوش غزا العراق بمعلومات استخبارية خاطئة لكن كل استخبارات العالم كانت تعتقد بنفس تلك المعلومات ولذا حينما ننظر إلى أخطاء العراق فان أكثر شخص يوجه إليه اللوم هو أوباما".
ونقل موقع صحيفة "ماكلاتشي" الأميركية، عن غراهام قوله خلال جولة في مدينة نيوهامشير، "أنا القي باللوم على أوباما عما يجري في العراق وليس على بوش"، معتبراً أن "بوش ارتكب أخطاء وصححها، لكن أوباما انسحب من العراق وتجاهل نصيحة قادته العسكريين فقد تم اخباره بما سيحدث إذا غادر العراق دون ترك قوات ورائه".
وأضاف غراهام وهو عضو في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، أن "بوش غزا العراق بمعلومات استخبارية خاطئة لكن كل استخبارات العالم كانت تعتقد بنفس تلك المعلومات ولذا حينما ننظر إلى أخطاء العراق فان أكثر شخص يوجه إليه اللوم هو أوباما".
يذكر أن
القوات الاميركية انسحبت من العراق بشكل كلي في (31 كانون الاول 2011)
بموجب الاتفاقية الامنية التي وقعت بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين
الثاني 2008.
وتثير محاولات تنظيم "داعش" لفرض سيطرته على سوريا والعراق قلق المجتمع الدولي، إذ أعربت دولة عدة من بينها عربية وأجنبية عن "قلقها" حيال محاولات التنظيم هذه، قبل أن يقوم التحالف الدولي بقيادة واشنطن بضربات جوية لمواقع التنظيم بمناطق متفرقة من البلدين.
وتثير محاولات تنظيم "داعش" لفرض سيطرته على سوريا والعراق قلق المجتمع الدولي، إذ أعربت دولة عدة من بينها عربية وأجنبية عن "قلقها" حيال محاولات التنظيم هذه، قبل أن يقوم التحالف الدولي بقيادة واشنطن بضربات جوية لمواقع التنظيم بمناطق متفرقة من البلدين.
إرسال تعليق