0

أكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، السبت، أنه لا يعتبر المساعدات التي تقدمها إيران للعراق في حربه ضد تنظيم "داعش" بأنها تدخل في الشؤون الداخلية، فيما اشار الى أن ثلاثة وزراء في الحكومة سيرافقونه خلال زيارته الى طهران الاسبوع الحالي.
وقال معصوم في حوار مع وكالة الانباء الإيرانية الرسمية "إرنا" ، إن "هذه أول مرة سأزور فیها ایران منذ ان تولیت منصب رئاسة الجمهوریة وقبل ذلك زرت عدة دول وبالتأكيد سأطرح خلال هذه الزیارة تصوراتنا لما ستكون علیه هذه العلاقة الآن ومستقبلاً"، مشيراً إلى "أننا بصدد تطویر هذه العلاقات وهناك مسائل کثیرة بین البلدین لابد ان نبحثها بالإضافة الی تبادل وجهات النظر حول كثير من القضایا التي تخص ایران والعراق والمنطقة".
وأضاف معصوم، أنه "سيكون معي ثلاثة من الوزراء فی هذه الزیارة الاول وزیر البیئة، لان المنطقة الجنوبیة بالذات بالنسبة لنا ولإيران عرضة للتصحر ومن الضروري أن يكون هناك تعاون مشترك بین البلدین لمعالجة التصحر وبالتعاون مع دول الخلیج"، موضحاً أن "الوزیر الثاني سيكون وزیر التجارة وذلك لأننا بصدد تسهیل عملیة التبادل التجاري وهذا یأخذ مساحة من المباحثات، وکذلك سيكون معي وزیر السیاحة، فالسیاحة بین العراق وإيران لها اهمیتها الخاصة ولابد ان نبحث ان کانت هناك مشاکل تتعلق بالزیارة للتعرف علیها وحلها، واي موضوع آخر نراه من الناحیة العلمیة او یروه الاخوة الاعزاء فی ایران سوف نقوم ببحثه".
وبشأن المساعدات التي تقدمها إيران للعراق واعتبار البعض بأنها "تدخل"، قال معصوم إن "إیران قدمت هذه المساعدات للعراق من حیث العلاقات الموجودة بین البلدین، وثانیا ان داعش فیما اذا تمكن من العراق سيشكل خطورة علی ایران وعلی الدول الاخری المتاخمة للعراق مثل سوریا والاردن والعربیة السعودیة والكويت، وعلی الجمیع، بل سیهدد حتی دول خارج المنطقة ویهدد العالم"، مؤكداً أن "ما تقدمه ایران من مساعدات للعراق لا نعتبرها تدخلاً في شؤون العراق بل نعتبرها تعاونا اخویا".

إرسال تعليق

 
Top