هددت كوريا الشمالية الأربعاء 4 فبراير/شباط بالرد على أي "حرب عدوانية" أمريكية بضربات نووية وهجمات الكترونية.
واستبعدت كوريا الشمالية في بيان صادر عن لجنة الدفاع
الوطني أي استئناف للحوار مع الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن التصريحات
الأخيرة الصادرة عن الرئيس الأمريكي باراك أوباما كشفت أن هدفهم هو "إسقاط"
كوريا الشمالية.
ويأتي البيان بعد معلومات عن تحركات بين واشنطن
وبيونغ يانغ من أجل استئناف المحادثات السداسية حول نزع أسلحة كوريا
الشمالية النووية والمجمدة منذ فترة طويلة.
وقال الزعيم الكوري
الشمالي كيم جونغ اون إن بيونغ يانغ ترفض الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع
"كلاب مسعورة" تطالب بإسقاط نظامها الاشتراكي.
وكانت صحيفة "واشنطن
بوست" قد أفادت الاثنين أن الموفدين النوويين للولايات المتحدة وكوريا
الشمالية بحثا سريا فكرة "إجراء محادثات حول المفاوضات" لكنهما لم يتمكنا
من الاتفاق على ترتيبات عملية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية
الأمريكية جين بساكي إن موقف واشنطن لم يتغير وإنها "لا تزال تعرض على
بيونغ يانغ علاقة ثنائية أفضل" إذا قامت بتحرك ما بخصوص نزع الأسلحة
النووية.
وهدف المحادثات السداسية هو إقناع كوريا الشمالية بالتخلي
عن أسلحتها النووية مقابل مساعدة ومحفزات أخرى مثل ضمانات أمنية وتطبيع
علاقات دبلوماسية. وكانت كوريا الشمالية أجرت تجارب نووية في 2006 و2009
و2013.
إرسال تعليق