0
ابو طبر

أبو طبر واسمه حاتم كاظم مجرم وسفاح عراقي ظهر في أواسط السبعينيات وهو من مدينة المسيب في محافظة بابل لكنه جرائمه دارت في بغداد وإشتهر باسم أبو طبر لأنه يستخدم طبر (فأس) في قتل ضحاياه
كان ذكياً حتى انه كان يشارك الشرطة الواجبات ويردد(شوكت نخلص من أبو طبر)استمر الحال لفترة طويلة حتى خانته احدى الليالي حينما سطى على منزل فارغ يعود لأسرة مهاجرة فرأت احدي السيدات الاضواء فسارعت إلى تبليغ الشرطة بوجود لص وبعد ذلك تم القاء القبض على حاتم كاظم هضم.ساله المقدم عن أصعب موقف تأثر به؟ فأجاب.. لا تزال حرقة الطفل تدوي في أذني عندما اقتحمت في احدى الليالي منزل في حي المنصور وكان أفراد العائلة يغوصون في نوم عميق، فضربت الأب على رأسه ثم الزوجة، ورأيت طفلاً يبلغ السادسة من العمر، كان يرتجف تحت البطانية فاقتربت منه وسمعته يبكي بصوت خافت فكشفت عنه البطاينة فصرخ بأعلى صوته مرعوباً.. (عمو حباب لتقتلني) فضربته بقوة على رأسه ومات في الحال
وعندما تم القبظ عليه وعند التحقيق معه اكتشفوا ان زوجته كانت تساعده في اختيار الضحايا من الناس الميسوري الحال في بغدا حيث كانت تدعي انها تبحث عن عمل كخادمة وعندما يستخدمونها كانت توصف له البيت من الداخل والخارج وما تحتويه حيث كانت تترك العمل بعد فترة وجيزه وكان يقوم بجرائمه بفترة حتى لا يشك الناس بزوجته

عند التحقيق سوؤل 5 اسئلة وهن

1-سأله المُقدِم ماهي أصعب جريمة إرتكبتها؟

أجاب ابو طبر عندما قررت قتل عائلة احد ضباط الشرطة بقيت منتظر اً

اياهم 12 ساعة في مكان واحد و دون طعام. .

2-هل أصابك الخوف في عصرك الإجرامي؟

أجاب كل قوى الامن لم ترعبني و لكن طفل صغير أرعبني فذات مرة كنت

أسير في شارع الرشيد فأقتربت مني عجوز و معها طفل صغير فأشار

نحوي (بيبي هذا أبو طبر). ..

3-ماهو الموقف الذي تأثرت به؟

أجاب (لاتزال صرخة الطفل تدوي في أُذني )ففي احدى ليالي المنصور

دخلت الى منزل وكان افراد العائلة في نوم عميق فضربت ُ الأب على
\
رأسه ثم الأخ ثم الزوجة فرأيت ُ طفلاً يبلغ السادسة من العمر يرتجف

تحت(البطانية) إقتربتُ منه و سمعته

يبكي بصوتٍ خافت فكشفت عنه(ا لبطانية) فصرخ بأعلى صوته و دموعه

تنهال (عمو حباب لتقتلني) فضربته بقوة على رأسه

فمات. ..
4-هل كنت تتلذذ و انت ترتكب جرائمك؟

أجاب نعم و هناك موقف اسعدني عندما كنت في اليرموك في واجب

فرميت ُ حجارة على احد المنازل فبدأت الاطلاقات تصدر

و تبعته االمنا زل المجاورة بالرمي فأدركت ان الناس هنا لا تنام و سعيد
لأنني قذفتُ فيهم الرعب ...

5-ماذا تقول في الختام؟
أجاب ابو طبر أقول أنني مستعد أن أشرب من دم الانسان... .

إرسال تعليق

 
Top