0

اعتبر السياسي المستقل عزت الشابندر، الثلاثاء، أن تحميل رئيس الوزراء السابق نوري المالكي مسؤولية أحداث الموصل وصلاح الدين لوحده بأنه "ظلم"، فيما أكد أن وجود إقليم سني في المنطقة الغربية هو "مطلب إسرائيلي" ويمثل بداية نهاية العراق الموحد.
وقال الشابندر ، إن "المالكي يتحمل ما حدث في الموصل وصلاح الدين وغيرها لكن ليس منفرداً بل جميع الشركاء السنة والعرب والكرد في مجلس الوزراء هي شريكة بما يحدث"، مؤكداً أن "تحميل المالكي وحده مسؤولية ما حصل هو ظلم".
وأضاف الشابندر "كنت أتمنى وجود المالكي وعلاوي والنجيفي في مجلس النواب وليس بمسؤوليات ونواب لرئيس الجمهورية من دون صلاحيات"، مشيراً الى أن "ذلك لو حصل سيعطي قوة للبرلمان فيما يراد له من مؤسسة تشريعية ورقابية تتبلور فيها المعارضة".
وبين السياسي المستقل أن "العبادي جاد بتنفيذ اغلب بنود الاتفاق السياسي وهناك ضغوط تحاول تعيقه من تنفيذ كل بنوده"، لافتا الى أن "الكرد عندهم قدر اكبر من الاستقلالية ويعرفون ما يريدون ولهم قيادات تعرف ما تريد أما الآخرون فهم هواة".
ورفض الشابندر "وجود اقليم سني في المنطقة الغربية كونه مطلب إسرائيلي وهو مطلب طائفي"، معتبراً إياه بأنه "بداية النهاية للعراق الموحد".
وتابع الشابندر قوله أن "رئيس البرلمان السابق شلّ قدرة البرلمانيين عكس رئيس البرلمان اليوم فهو مستقل ونشيط ووطني وقادر على القيادة".
وكان الزعيم العشائري علي حاتم السليمان أكد، في (15 آب 2014)، أن مطلب إنشاء الإقليم للمحافظات "المنتفضة" مطلب مستمر لأهل السنة لإدارة محافظاتهم أمنياً وإدارياً.
ويشهد العراق وضعاً أمنياً استثنائياً، إذ تتواصل العمليات العسكرية لطرد تنظيم "داعش" من المناطق التي ينتشر فيها بمحافظات صلاح الدين وكركوك ونينوى، بينما تستمر العمليات في الأنبار لمواجهة التنظيم، كما ينفذ التحالف الدولي ضربات جوية تستهدف مواقع التنظيم في مناطق متفرقة من تلك المحافظات توقع قتلى وجرحى بصفوفه.

إرسال تعليق

 
Top